قاسيون_رصد 

كشف تحقيق أجراه موقع "السويداء 24" المحلي عن تعرض مئات السوريين لعملية احتيال متقنة من قبل شركة سورية متخصصة في نقل الكوادر والعمال إلى ليبيا. 

يدير الشركة رجل أعمال سوري، يُزعم أنه محكوم بالإعدام في ليبيا بتهمة الإتجار بالمخدرات.

ووفقاً لتحقيق الموقع، نظّم عشرات العمال السوريين تظاهرة داخل شركة إعمار ليبية في منطقة برقة قرب بنغازي يوم الأربعاء، مطالبين بتحسين ظروف العمل والحصول على مستحقاتهم الشهرية. 

وقد أظهرت مشاهد الفيديو التي نشرها الموقع، الظروف الصعبة التي يواجهها العمال السوريون، الذين يقدر عددهم بنحو ألفي عامل، وصلوا إلى ليبيا على دفعات منذ نيسان الماضي.

وأفاد التحقيق بوجود انتهاكات خطيرة يتعرض لها هؤلاء العمال، الذين يعيشون في ظروف مأساوية شبيهة بمعسكرات الاعتقال في شرقي ليبيا. 

يأتي هذا في وقت يسعى فيه الكثير من الشباب السوريين للبحث عن فرص عمل خارج البلاد لتحسين أوضاعهم المعيشية، لكنهم يواجهون أحياناً كوابيس حقيقية.

وانتشرت في مطلع أبريل إعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لشركة "الأيادي الذهبية للعمالة والتوظيف"، التي تعرّف نفسها على فيسبوك بأنها "أول شركة سورية متخصصة في نقل الكوادر والعمال من سوريا إلى ليبيا"، مع وعد برواتب مغرية تصل إلى 600 دولار شهرياً ومزايا أخرى.