وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 6 يوليو - 2024

الإسلامي السوري يصدر بيان حول مذكرة اعتقال رئيس العصابة بشار الأسد

الإسلامي السوري يصدر بيان حول مذكرة اعتقال رئيس العصابة بشار الأسد

قاسيون_متابعات

أصدر المجلس الإسلامي السوري يوم أمس 27 حزيران 2024 بياناً حول صدور مذكرة إعتقال فرنسية بحق المجرم بشار الأسد ذكر فيه أن المجلس تابع باهتمام مجريات مصادقة محكمة الاستئناف الفرنسية على مذكرة الاعتقال الدولية التي أصدرها قضاة تحقيق فرنسيون بحق رأس العصابة السورية بشار الأسد،

وبيّن المجلس في بيانه أنه يُقَدّر و يثمن موقف القضاء الفرنسي من القضايا التي عرضت عليه، والتي رأى فيها الأدلة الدامغة على تورط نظام الأسد بجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، واعتداء صارخ على جميع المعاهدات والمواثيق التي وقع عليها هذا النظام من قبل، واعتداء صارخ على ما تُقرّ به جميع الشرائع في العالم.

وتابع البيان أن ما عُرض أمام القضاء الفرنسي من جرائم ما هو إلا جزء يسير جدا من ممارسات نظام الأسد القمعية الممنهجة بحق الشعب السوري بكل أطيافه منذ عشرات السنين،

وتابع البيان إن هذا النظام برأسه وأجهزته القمعية هو منبع الإرهاب الحقيقي ومصدره إلى دول العالم.

وأردف البيان قائلا أنّ من لطف الأقدار ومن الشفاء لصدور قوم مؤمنين أن جاءت هذه المصادقة من محكمة الاستئناف الفرنسية في ذكرى مجزرة سجن تدمر الرابعة والأربعين التي أباد فيها النظام عشرات الآلاف من السجناء ظلمًا بإعدامات ممنهجة ومجازر جماعية، فرأى من نجى منهم بأم عينه أن العدالة قد تأتي في الأرض، وهم موقنون أنها ستكون في الآخرة أوفى

وتابع البيان بأن الشعب السوري الذي عانى من نظام تأسس وقام على القمع ومارس كافة أنواع الإرهاب وارتكب المجازر، لا يقبل بمشاريع تعويم المجرمين، ولن يرضخ لضغوط من يريدون أن يسلبوا منه روح الثورة، أو يعيدوه إلى أحضان قاتله المجرم ليجدد ارتكاب فظائعه وإجرامه فيهم.

 وختم المجلس الإسلامي بيانه داعياً أبناء الشعب السوري الحر المظلوم إلى رفع القضايا على هذا النظام حيثما أقاموا ، ومحاصرته بما يملكون من وثائق وأدوات، والضغط على حكومات البلدان التي يستطيعون تقديم القضايا فيها لإنهاء علاقتها بهذا النظام المجرم،

 وأردف أنه يجب التذكير بتلك الفظائع والمجازر التي ارتكبتها عصابة الأسد و ميليشاته بحق أهلنا السوريين و فضحها بين شعوب العالم الحرة المؤيدة للمظلومين لئلا تغيب عن ذاكرتهم، فينسوا فظائع هذا النظام.

 وفي النهاية بشّر المجلس في بيانه أهل سوريا الأحرار جميعاً ببشارة الله لهم وحثّهم على الصبر والمثابرة مستشهداً بقول الله تعالى في محكم تنزيله : ( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ، إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا ، وإنما النصر صبر ساعة، )

"عماد بولاد"