انهيار نظام بشار الأسد: تفاصيل جديدة تكشف عن الأحداث المروعة التي أدت إلى هروبه المفاجئ
كشفت مصادر موثوقة عن روايات جديدة حول انهيار نظام بشار الأسد في سوريا. تشير التحقيقات الأولية إلى أن الأحداث العسكرية المستمرة داخل البلاد، بالإضافة إلى الضغوط الخارجية، لعبت دورًا محوريًا في القرارات الحاسمة التي اتخذها الأسد، مما يوضح العلاقة الوثيقة بين الأوضاع العسكرية والسياسات الداخلية.
وفقًا لروايات متعددة تم الحصول عليها من مصادر قريبة من دوائر صنع القرار، كان مغادرة بشار الأسد لدمشق في يوم 7 ديسمبر 2023 حدثًا مفاجئًا. تلقت الأسد مكالمة طارئة من موسكو، طلبت منه مغادرة العاصمة السورية بسرعة لحماية المصالح الاستراتيجية الروسية في المنطقة. من اللافت أن هذا التحذير جاء في وقت كانت فيه الأمور تتجه نحو الفوضى، ولم يكن العديد من المقربين منه يعلمون بنواياه الحقيقية، حيث تم خداعهم بشأن خطة هروبه.
قبل ساعات من مغادرته، كان الأسد مشغولًا بتحضيرات دقيقة تشمل تهريب وثائق هامة تخدم مصالحه في حال حدوث أي طارئ. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تحضيرات لمعارك مضادة، حيث كان الأسد مدركًا لتغير التحالفات مع حلفاء إيران وروسيا، وهو ما يعكس الفوضى السياسية والعسكرية التي أعاقت إدارته.
في صباح ذلك اليوم، اجتمع بشار الأسد مع أكثر من 30 من القادة العسكريين، حيث أصدر تأكيدات بأن الدعم الروسي قادم لإنقاذ الموقف. ولكن الواقع كان بعيدًا كل البعد عن تلك الطموحات، حيث وُوجه الأمر بالأساس بخطط للهروب مرتبة بشكل سري.
والأكثر إثارة للدهشة هو أن مغادرة الأسد لم تكن حدثًا عاديًا؛ إذ تمت بمساعدة دائرة المخابرات الروسية، حيث استقل طائرة عسكرية متجهًا نحو موسكو. هذا التحول المفاجئ يعكس عدم الاستقرار الذي يعيشه النظام السوري، ويؤكد على انهياره الموشك.
ومع تطور الأحداث بشكل سريع، فإن هذه الروايات تثير الحاجة الملحة لتحقيقات أعمق لفهم الأحداث التي أدت إلى هذا الانهيار. يبدو أن الأيام المقبلة سوف تسلط الضوء على تفاصيل إضافية يمكن أن تغير من مجرى الأحداث في المنطقة بالكامل.