قاسيون_خاص

شهدت محافظة إدلب في الأونة الأخيرة ازدياد وتيرة الاحتجاجات التي نظمها المعلمون أمام مقر حكومة الإنقاذ السورية. المطالبة بحقوق المعلمين في زيادة الرواتب وإيجاد حلول مستدامة لانقطاع الرواتب خلال العطلة الصيفية. كما طالب المعلمون بإجراء انتخابات حرة ونزيهة لإعادة هيكلة نقابة المعلمين .

و بعد شهر كامل من المظاهرات والوقفات طلبت وزارة التعليم م تشكيل لجنة تمثل المعلمين في اجتماع مع رئيس الحكومة محمد البشير ووزير التربية والتعليم نذير القادري. 

وتم عقد الاجتماع يوم أمس الثلاثاء 21 مايو 2024، و استمرت الجلسة بين الطرفين لمدة ثلاث ساعات، تم خلالها طرح المشاكل والمطالب المشروعة للمعلمين والحلول المرضية . 

وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على وضع خطط من قبل وزارة التعليم تساهم بمشاركة أكبر عدد من المعلمين في دورات صيفية تقام في مدارس مركزية لصفوف الشهادات، بحيث يتناسب عدد المعلمين المشاركين مع عدد الطلاب المتقدمين، مع إمكانية تفعيل النوادي الصيفية.

رفع قيمة الأجور للمدرسين بحسب نظام الساعات في العام القادم، ووضع حد أدنى للأجور سواء في مدارس الحكومة أو المنظمات الداعمة .

كما اتفق المجتمعون على حل نقابة المعلمين الحالية و إجراء انتخاب نقابة جديدة للمعلمين بعد الانتهاء من امتحانات طلاب الشهادات.

وتتعهد الوزارة بتخصيص صندوق شكاوى في المجمعات والمؤسسات التعليمية لتقديم أي شكوى، حيث تتولى لجان مختصة متابعة هذه الشكاوى .

وإنشاء صندوق تكافل اجتماعي على مستوى الحكومة لدعم المتقاعدين وأسر الشهداء والمصابين وذوي الاحتياجات الخاصة.

واتفق الطرفان على اعتماد نظام داخلي جديد لوزارة التربية والتعليم يضمن حقوق المعلمين .

و نقل الأستاذ ساري الرحمون، أحد أعضاء لجنة المعلمين ، بأن بعض المطالب قوبلت بالرفض كـ طلب تسكين المعلمين المهجرين . 

حيث صرح رئيس الحكومة محمد البشير بشأن طلب تسكين المعلمين المهجرين قائلاً إن موضوع السكن شامل لجميع الفئات ولا يمكن حصره فقط للمعلمين المهجرين ،

مشيرًا إلى أن المعلمين شريحة مهمة في المجتمع، وإذا انطبقت عليهم شروط التسكين فسيتم إسكانهم .

تقرير علي علولو