قاسيون_متابعات

أعلن نقيب محامي نظام الأسد فراس فارس، أمس الأربعاء 6 آذار، انتهاء فترة التسوية للمحامين المتواجدين خارج سوريا لتسوية أوضاعهم عن المدد السابقة التي قضوها خارج البلاد في مقابل دفع مبلغ معين من المال، على أن يرجعوا إلى سجلات النقابة.

وقدر أن المبلغ الذي دفعه المحامون المغتربون لتسوية أوضاعهم وغيرهم ممن أعلنوا رغبتهم في السفر يصل إلى 200 ألف دولار أمريكي ، وذكر أن الباب ما زال مفتوحا أمام المحامين الراغبين في السفر للإعلان عن سفرهم مقابل دفع مبلغ مالي، وفقا لقرار مؤتمر النقابة.

وأضاف أن المحامي الذي يريد تسوية وضعه أو الذي يريد التصريح بسفره يأخذ كتاباً من النقابة يوضح المبلغ الذي يجب دفعه وهو بالدولار إلى البنك التجاري الذي بدوره يحول ما يعادله بالليرة للنقابة بحسب نشرة سعر الصرف الرسمية.

واعتبر أن المبلغ الذي دفعه المحامون الذين سويت أوضاعهم وأعلنوا سفرهم مقبول رغم التوقعات بأن العدد سيكون أكبر من ذلك، وفيما يتعلق بمسألة البث الإذاعي البحثي، ذكر أن هذا الموضوع تم تناوله مرارًا وتكرارًا في مؤتمرات النقابة، بل وتم طرحه في المؤتمر العام السابق للنقابة.

ويُعتبر "فارس" من أكبر بلطجية النظام، وهو نجل المجرم العميد "مظهر شفيق فارس" رئيس فرع التحقيق العسكري الذي كان معروفاً قبل وفاته بارتكاب جرائم بشعة بحق المعتقلين والشعب السوري .

وفي أغسطس/آب الماضي 2022، أعلنت نقابة المحامين التابعة للنظام عن مشروع قرار يتضمن السماح للمحامين المغتربين الراغبين بالسفر خارج البلاد بالخروج دون رفع أسمائهم من قائمة الممارسين بشروط.