قاسيون_رصد

أعلن رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا "باولو بينيرو"، أن سوريا تشهد أكبر تصعيد للأعمال العدائية منذ أربع سنوات، محذراً من التجاهل التام لحياة المدنيين.

وخلال إحاطة أمام اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال بينيرو، إن عدم احترام قواعد القانون الدولي الإنساني الأساسية منذ فترة طويلة في سوريا، أسفر إلى تقويض وتآكل جوهر نظام الحماية الدولي ذاته.

وأوضح بينيرو، أن سوريا مازالت تمثل أكبر أزمة لاجئين في العالم، حيث فر أكثر من سبعة ملايين سوري من البلاد ونزح أكثر من ستة ملايين داخلها.

وحذر من أن الظروف المعيشية للشعب السوري مستمرة في التدهور بشكل مثير للقلق، مشيراً إلى أن أكثر من 15 مليون شخص يعتمدون على المساعدات الإنسانية.

تجدر الإشارة إلى أن أعرب عن ترحيبه بإنشاء مؤسسة تعنى بتحديد مصير المفقودين في سوريا، كونها توفر فرصة فريدة لمساعدة سوريا في العثور على عشرات الآلاف من المفقودين أو المختفين ومساعدة عائلاتهم على التغلب على خسارتهم.