قاسيون_رصد

أعلنت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن السفيرة ليندا توماس غرينفيلد ستتوجه إلى تركيا، الإثنين المقبل، لزيارة معبر باب الهوى الحدودي.

وأفاد بيان لبعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أن السفيرة غرينفيلد ستتوجه إلى تركيا الإثنين المقبل، لزيارة معبر باب الهوى، وتلقي إفادات حول الدعم المكثف الذي تقدمه الأمم المتحدة والوكالات الشريكة لها لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في سوريا.

وأفاد بيان البعثة إن غرينفيلد ستلتقي باللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا للاستماع إلى تجاربهم بشكل مباشر، كما أنها ستلتقي مسؤولين أتراك لمناقشة دور تركيا الحاسم في تسهيل المساعدة عبر الحدود والعمل على الترحيب وتوفير الملاذ لملايين اللاجئين السوريين".

وتسبق زيارة المندوبة الأميركية إلى تركيا مفاوضات مهمة من المقرر أن تنطلق بين أعضاء مجلس الأمن الدولي حول تجديد تفويض آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، والتي ينتهي العمل بها في 10 يوليو المقبل وهي الآلية التي تم تجديدها سابقاً بعد موافقة روسيا.

وكان المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزي، قد اعتبر أن تنفيذ مشاريع التعافي المبكر في سوريا ما زال يخضع لشروط سياسية أولية من جانب المانحين.

وأشار فاسيلي إلى أن الوضع لم يتغير بعد 9 أشهر من قرار مجلس الأمن لتمديد عمل معبر باب الهوى، حيث كان الغرض من هذا القرار وصول المساعدات إلى جميع أنحاء سوريا والعمل على التعافي المبكر،

وأكد أنه خلال 9 أشهر، تمكنت ثلاث قوافل فقط من العبور إلى إدلب ولا يوجد أي إمداد لشمال البلاد من دمشق على الإطلاق.

وذكرت غرينفيلد الأربعاء الماضي إن الوضع الإنساني الخطير الذي يواجهه ملايين السوريين يظل أولوية كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة.

وتهدد روسيا بين الحين والآخر بوقف تمديد آلية المساعدات عبر الحدود إلى سوريا بذريعة عدم إحراز تقدم في حل المشاكل الإنسانية في عموم البلاد.

وينتهي في 10 تموز المقبل تفويض مجلس الأمن رقم 2585، الذي يقضي بتمديد المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود من معبر باب الهوى شمال غربي سوريا لمدة 12 شهراً، وذلك بعد مفاوضات بين واشنطن وموسكو وبمشاركة النرويج وأيرلندا.

إعداد: ورد الشهابي