وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 8 يوليو - 2024

وزير إسرائيلي لصحفيين خليجيين : التطبيع يعزز القتال ضد إيران

قاسيون – رصد


اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الأحد، أن "اتفاقيات التطبيع (بين إسرائيل ودول عربية) تعزز القتال ضد إيران".


جاء تصريح غانتس خلال مقابلة، عبر تطبيق "زووم" الإلكتروني، مع صحفيين سعوديين وإماراتيين وبحرينيين، بحسب قناة "20" الإسرائيلية (خاصة).


ووقعت الإمارات والبحرين، وهما حليفتان للسعودية، في واشنطن منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، اتفاقيتين لتطبيع علاقتهما مع إسرائيل، متجاهلتين رفضا شعبيا عربيا واسعا، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية.


وقال غانتس للصحفيين إنه يأمل في استقبال صحفيين وضيوف آخرين من مختلف دول المنطقة في إسرائيل قريبا.


وأضاف: "لدينا مصالح مشتركة، كلنا نتشارك في الكفاح ضد العدوان الإيراني وتطوره النووي، الذي يهدد المنطقة والعالم، وسنخلق جبهة موحدة ضده.. السلام يقوينا".


وتعتبر إسرائيل وأنظمة عربية حاكمة إيران العدو الأول لها، وتنفي الأخيرة صحة اتهامات لها بامتلاك أجندة توسعية في المنطقة والتدخل في شؤون دول عربية.


وحول التعاون الأمني مع البحرين ضد إيران قال غانتس: "لا يسعني إلا أن أقول إن لدى إسرائيل القدرة على التعامل مع إيران، والتطبيع مع البحرين والإمارات يجعلنا جميعا أقوى في مواجهة العدوان الإيراني".


وتابع: "الإيرانيون يعملون عبر جماعات مسلحة في السعودية، وشرق إفريقيا، وغزة، وسوريا، وكذلك في الخليج، وهذا النشاط يقوض المنطقة بأسرها، ونعلم جيدا ما هو الأفضل ضد الإيرانيين - أقصى قدر من الضغط".


وبشأن جماعة "حزب الله" اللبنانية، حليفة النظام السوري وطهران، قال غانتس إنه من الصعب فصل الحكومة اللبنانية عن "حزب الله"، الذي يُسمح له بالعمل ضمن بيئة مدنية.


والجماعة مشاركة في حكومة تصريف الأعمال الراهنة، برئاسة حسان دياب، والتي استقالت في 10 أغسطس/ آب الماضي.


ورأى أنه "يتعين على الحكومة اللبنانية دفع الثمن في حال وقعت أية مواجهة".


وتطرق غانتس إلى عملية السلام المتوقفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، منذ أبريل/ نيسان 2014.


وقال: "يجب على الفلسطينيين أن يفهموا أنه لا أحد في المنطقة سيذهب إلى ما يريدون".


واعتبر أن "السلام بين إسرائيل ودول أخرى سيعزز تسوية مع الفلسطينيين في المستقبل".


ويطالب الفلسطينيون الأنظمة العربية برفض التطبيع وفق مبدأ إسرائيل، وهو "السلام مقابل السلام"، والتمسك بمبدأ "الأرض مقابل السلام"، التزاما بمبادرة السلام العربية القائمة منذ 2002.