وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 19 سبتمبر - 2024
austin_tice

الكشف عن أتفاق سري بين نظام الأسد وروسيا

<p>كشفت صحيفة &ldquo;نوفايا غازيتا&rdquo; الروسية تفاصيل صفقة سرية عقدها نظام الأسد مع مرتزقة &ldquo;فاغنر&rdquo; والتي يقودها &ldquo;يفغيني بريغوجين&rdquo; المقرب من الرئيس الروسي والمشهور بـ&rdquo;طباخ بوتين&rdquo;.</p> <p>وأوضحت الصحيفة أن نظام الأسد قرر منح مرتزقة &ldquo;فاغنر&rdquo; حق استثمار حقول النفط والغاز السورية الواقعة تحت سيطرتها، مشيرة إلى أن &ldquo;مجلس الشعب&rdquo; وافق الشهر الماضي على الاتفاقيات المبرمة مع شركتَيْ &ldquo;فيلادا&rdquo; و&rdquo;ميركوري&rdquo; الروسيتين المملوكتين لـ&rdquo;بريغوجين&rdquo;.</p> <p>ونصت الاتفاقيات على &ldquo;تطوير ثلاث كتل من حقول النفط والغاز&rdquo; تبلغ مساحتها الإجمالية 12 ألف كيلومتر مربع، فيما تبلغ احتياطات الغاز فيها ثلاثة أرباع تريليون متر مكعب بحسب ما نقل موقع نداء سوريا.</p> <p>وكان &ldquo;علي غانم&rdquo; وزير النفط والثروة المعدنية لدى نظام الأسد قد أكد في وقت سابق أن شركة &ldquo;ميركوري&rdquo; ستكون مهمتها التنقيب عن البترول وتنميته وإنتاجه في منطقتَيْ &ldquo;البلوك رقم 19&rdquo; و&rdquo;البلوك رقم 7&Prime;، مشيراً إلى أن الأخير عبارة عن حقل نفطي يقع في الجزيرة السورية ويمتد على مساحة 9531 كيلومتراً مربعاً.</p> <p>وأوضح أن العقد المُوَقَّع مع شركة &ldquo;فيلادا&rdquo; يهدف للتنقيب عن الغاز في حقل منطقة &ldquo;البلوك 23&rdquo; الواقع شمال دمشق، كما أشار إلى أنّه يمتد على مساحة 2159 كيلومتراً مربعاً.</p> <p>وأشارت الصحيفة إلى أن الشركتين الحائزتين على هذه العقود الضخمة غير معروفتين في السوق النفطية تم تأسيسهما للتهرب من العقوبات الأمريكية والأوروبية.</p> <p>وأضافت أن شركتَيْ &ldquo;فيلادا&rdquo; و&rdquo;ميركوري&rdquo; هما اثنتان من &ldquo;إمبراطورية بريغوجين&rdquo; في سوريا، موضحة أن الحصة الأكبر من الثروات السورية تعود لشركة &ldquo;يورو بوليس&rdquo; والتي تعتبر الغطاء القانوني لمرتزقة &ldquo;فاغنر&rdquo;، وأن عائداتها الشهرية قاربت الـ20 مليون دولار شهرياً خلال عام 2018.</p> <p>وأردفت بأن النظام توصل مع شركة &ldquo;يورو بوليس&rdquo; لاتفاق في عام 2017 ينص على شن عمليات عسكرية للسيطرة على حقول النفط والغاز مقابل حصول المرتزقة على ربع الإنتاج.</p> <p>يُذكر أن ما يسمى &ldquo;مجلس الشعب&rdquo; التابع لنظام الأسد صادق منتصف شهر كانون الأول الماضي على عقود شركتَيْ &ldquo;ميركوري&rdquo; و&rdquo;فيلادا&rdquo; للتنقيب عن النفط في سوريا، سبقها إبرام اتفاقية مع شركة &ldquo;ستروي ترانس&rdquo; تنص على استثمارها معمل الأسمدة الوحيد في مدينة حمص وسط سوريا لمدة 40 عاماً، وذلك في إطار التنازلات التي يقدمها النظام لروسيا مقابل دعمه عسكرياً.</p> <p>تركيا بالعربي</p>