حصار درعا .. الدروس المستفادة
<p><span style="color: rgb(247, 247, 247); background-color: rgb(231, 99, 99);">قاسيون ـ محمد العويد</span></p><p>انتهى حصار درعا بالفرج في جوانب عديدة، لكنه كشف عقم وصعوبة تنظيم القوى، فبرزت حتى خلال الحصار قوة الثوار وقوة الفريق المفاوض واشتغل الجمهور تشجيعا وسخطا ونقدا وتخوينا بين الفريقين، وكاد الموت أن يحصدنا جميعا.
</p><p> حتى الاعلام كان بإطاره العام يعي صعوبة الموقف لكنه في التفاصيل اليومية انحاز لإحدى القوتين بمبررات لست بصددها، فزاد الطين بلا
</p><p>ما يهمنا بعيد جولة بيدرسون لدمشق وأفق التوافق الدولي على إعادة فتح الملف السوري بعد سبات طويل.
</p><p>تنظيم القوى المدنية بهياكل واضحة ومحددة، وعلنية، وتعطي موقفا صريحا في القوى المحلية المتشابكة في المشهد السوري.
</p><p>لا خيار أمام السلاح سوى بالتبعية للجانب السياسي
</p><p>ترميم الفريق السياسي، الانقلاب عليه، اي خيارات تناسبكم بحسب توافقاتكم، المهم ألا يكون السياسي مطعون الظهر بثوار السلاح وهم كثر
</p><p>ضبط وتحضير للموقف الاعلامي ليكون معينا لا حياديا في المعركة الأخيرة وجولاتها.
</p><p>التواصل اليومي مع المخيمات مع الشوارع لتظهر كقوة دافعة لا مستسلمة كأن الحدث عن القطب الشمالي.
</p><p>العالم تغير ومصالحه باتت أهم من نهر دماءنا، ولن ننال الحد المقبول قبل التنظيم .
</p><p>التنظيم التنظيم التنظيم ليس ترفا تنتظرونه، يجب السعي والدفع والعمل لأجله، بأي طريقة بأي اسلوب، هو أكثر من ضرورة وحاجة هو آخر ما تبقى لنا من أمل لنحيا.
</p><p>اعرف أن كثر لا يحبون التنظيم ويكرهونه، خصوصا نحن جماعة السبق الصحفي، وأخر سيسألوا كيف والاليات والطريق وهو التحدي لنجاتنا جميعا أو غرقنا فلن يكون لنا صوتا بعدها.</p>
