أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 20 مارس 2025، إجراء تدريب عسكري في هضبة الجولان السوري المحتل، دون الكشف عن الأهداف الدقيقة لهذه المناورات، في ظل استمرار سيطرته على المنطقة العازلة وقمة جبل الشيخ والتوغلات المتكررة في محافظة القنيطرة. ونشر الجيش بياناً عبر منصة "إكس" جاء فيه: "صباح اليوم، سيجري تدريب عسكري في منطقة مرتفعات الجولان، يشمل حركة كثيفة للمركبات والجنود وعناصر الأمن، مع سماع دوي انفجارات كجزء من التمرين، ولا يوجد داعٍ للقلق من حادث أمني".

وتأتي هذه المناورات في سياق تصعيد عسكري إسرائيلي مستمر في سوريا، حيث تحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان منذ حرب 1967، واستغلت سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024 لتوسيع سيطرتها على المنطقة العازلة وإعلان انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974. وتشهد محافظتا القنيطرة ودرعا توغلات برية وغارات جوية شبه يومية منذ أشهر، أدت إلى مقتل مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وذخائر تابعة للجيش السوري، مما يثير مخاوف من تصاعد التوترات في المنطقة خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا.