وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 21 فبراير - 2025

اليونيسيف تزور إدلب لتقييم الأوضاع الصحية والإنسانية وسط تحديات متزايدة


زار وفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" محافظة إدلب يوم أمس الثلاثاء، للاطلاع على الأوضاع الصحية والإنسانية، وسط تزايد التحديات التي تواجه القطاع الطبي ونقص المساعدات.

وذكرت مديرية الصحة في إدلب أن الوفد التقى المحافظ محمد عبد الرحمن، والمشرف على القطاع الصحي في إدلب وحلب، سامر عرابي، بحضور عدد من المسؤولين في المديرية.

استعرض عبد الرحمن أمام الوفد حجم المعاناة الإنسانية والصحية التي تواجهها المحافظة نتيجة الدمار الواسع الذي خلّفته الحرب، مشيراً إلى أن القصف المكثف خلال السنوات الماضية أدى إلى انهيار البنية التحتية، خصوصاً في القطاع الصحي.

من جانبه، قدّم عرابي عرضاً تفصيلياً للخدمات الطبية المتاحة عبر مديرية الصحة، مشيراً إلى التحديات الحالية التي تواجهها المنظومة الصحية في إدلب.

أعضاء الوفد أبدوا استعدادهم لتقديم دعم إضافي لتحسين الواقع الطبي والإنساني، مؤكدين التزام المنظمة بالمساهمة في تطوير الخدمات الصحية بالمحافظة.

**تفقد المخيمات والمواقع البيئية**

وفي إطار الزيارة، تفقد الوفد مخيم "وطن" غربي مدينة معرتمصرين بريف إدلب الشمالي، حيث اطلع على الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها السكان، وزار مكب ومحرقة النفايات في المنطقة لمعاينة تأثيرها البيئي والصحي.

ضم الوفد الزائر نائب رئيس "يونيسيف سوريا" ومدير المكاتب الفرعية، ماثيو فرونتيني، بالإضافة إلى مشرفة مكتب المنظمة في حلب وإدلب، إسراء الخلف.

**جهود الأمم المتحدة في دعم إدلب**

أجرى وفد من الأمم المتحدة زيارة إلى إدلب قبل أيام، بهدف تعزيز الدعم الصحي في المنطقة وتقييم الاحتياجات، وبحث إعادة بناء المشافي المدمّرة بفعل قصف النظام المخلوع وروسيا.

المكتب الصحفي في محافظة إدلب أفاد بأن المحافظ، محمد عبد الرحمن، استقبل وفداً من الأمم المتحدة، يرافقه مدير مديرية التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة، زهير قراط.

الزيارة تهدف إلى بحث سبل تحسين الواقع الصحي في إدلب، وقدّم عبد الرحمن لائحة بأسماء المشافي المدمّرة في ريف إدلب الجنوبي بهدف إعادة بنائها وتفعيلها لتقديم الخدمات الصحية للسكان.

يُشير التقرير إلى أن القطاع الطبي في إدلب يشهد ضغوطات كبيرة بسبب توقف الدعم عن أغلب المشافي والمنشآت الصحية الرئيسية، إلى جانب الضغط السكاني الكبير، حيث تحتضن المنطقة ملايين النازحين والمهجّرين.