انفجار قذيفة من مخلفات نظام الأسد يودي بحياة مدني في إدلب
في استمرار لموجة العنف التي تعيشها محافظة إدلب السورية، لقي مدني مصرعه جراء انفجار قذيفة تعود لمخلفات نظام الأسد، حيث وقع الحادث في إحدى المناطق الريفية القريبة من المدينة. الحادث وقع في وقت متأخر من يوم أمس، مشيرًا إلى مخاطر القذائف غير المتفجرة التي لا تزال تشكل تهديداً على حياة المدنيين في المناطق التي شهدت نزاعات مسلحة.
تشير التقارير الأولية إلى أن القذيفة انفجرت في منطقة زراعية بينما كان الضحية يقوم بأعماله اليومية، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة تعذر معها النجاة. هذا الحادث الأليم يأتي في وقت يعاني فيه سكان إدلب من الأعباء المتزايدة الناتجة عن النزاع المستمر والحصار، حيث يسعى العديد منهم لاستئناف حياتهم الطبيعية رغم الظروف الصعبة.
منظمات حقوقية محلية ودولية أعربت عن قلقها العميق حيال استمرار استخدام الأسلحة الثقيلة من قبل قوات النظام، حيث تظل المناطق المتحررة معرضة لمخاطر القذائف والذخائر غير المنفجرة. كما أكدت تلك المنظمات على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين المناطق المتأثرة، وتقديم الدعم اللازم للمدنيين المتضررين الذين يعيشون في ظل عدم الاستقرار.
في الختام، تبقى الحوادث المأساوية مثل هذه تذكيراً جليًا بالعواقب الوخيمة للنزاعات المسلحة، وضرورة العمل على حماية حقوق المدنيين في جميع أنحاء البلاد.