انطلقت في محافظة السويداء صباح اليوم الأربعاء، جلسة حوارية ضمن فعاليات التحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري، بمشاركة ممثلين عن مختلف مكونات المحافظة

وفي سياق متصل، عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري جلسة حوارية في حماة أمس، بمشاركة ممثلين عن مختلف الفئات الأكاديمية والمجتمعية. حيث ناقشت الجلسة قضايا أساسية تشمل المرحلة الانتقالية، ومحاسبة مرتكبي الجرائم، والمصالحة المجتمعية، وصياغة دستور يعكس تطلعات السوريين. كما تناولت الجلسة إصلاح المؤسسات الحكومية، وتعزيز الحريات، ودور المجتمع المدني في تأسيس مستقبل سوريا، وفقاً للوكالة السورية للأنباء (سانا).

وطالب بعض المشاركين بإلغاء الأحزاب التي تضعف الدولة، مشددين على ضرورة ترتيب البيت الداخلي السوري لتحقيق نتائج الثورة على المستويات الاقتصادية والسياسية والخدمية.

تزامن ذلك مع عقد جلسة في مدينة إدلب، حيث شارك نخبة من الأطباء والمهندسين وممثلين عن مختلف مكونات المحافظة، وناقشت القضايا المحورية التي تواجه المنطقة وأهمية تعزيز الحوار بين الفئات المختلفة.

**حسن الدغيم: لا عودة للاستبداد وسوريا تتجه نحو التعددية**

أكد حسن الدغيم، المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، أن سوريا تسير نحو نظام تعددي، رافضاً أي عودة للاستبداد. وشدد على أهمية بناء دولة ديمقراطية تضمن مشاركة جميع مكوناتها السياسية والاجتماعية، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لمؤتمر الحوار الوطني، الذي يهدف إلى رسم ملامح المرحلة المقبلة في البلاد.

وخلال إجابته على أسئلة الصحفيين في الندوة الحوارية التي نظّمتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أمس الإثنين، في مبنى وزارة الإعلام بدمشق، أكد الدغيم أن الحوار القائم اليوم يمثل حلمًا ونصرًا سوريًّا تحقق من خلال مشاركة الشعب في اختيار سلطات بلدهم وصياغة دستورهم، بعد عقود من القمع والاستبداد الذي مارسه النظام المخلوع.

من جانبه، قال ماهر علوش، رئيس لجنة الحوار الوطني، إن سوريا تمر بمرحلة مفصلية تتطلب من جميع الأطراف تحمل مسؤولياتهم الوطنية لإيجاد حلول لمختلف القضايا المطروحة.

يُذكر أن الرئاسة السورية أعلنت، يوم الأربعاء الفائت، تشكيل لجنة للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني، وضمت في عضويتها حسن الدغيم، وماهر علوش، ومحمد مستت، ومصطفى الموسى، ويوسف الهجر، وهند قبوات، وهدى الأتاسي.