انتهى قبل قليل اجتماع مهم ضم تجمع عشائر الجنوب وحركة رجال الكرامة ولواء الجبل ودرع التوحيد، حيث تم الاتفاق على درء الفتنة وتحكيم لغة الحوار لتفادي أي تصعيد أو مواجهات مسلحة في المنطقة.

شدد المجتمعون على ضرورة تكاتف الجهود لحل المشكلة التي حدثت أمس غربي بلدة الثعلة، والتي أسفرت عن مقتل شاب وإصابة آخر من أهالي البلدة. وقد أعربت جميع الأطراف عن التزامها بضرورة العمل على تحقيق الأمن والاستقرار، ومنع تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة.

في سياق متصل، أهاب تجمع عشائر الجنوب بالمواطنين عدم الانسياق وراء الرسائل الطائفية التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن هذه الرسائل لا تخدم سوى الفتنة والفرقة بين أبناء المجتمع.

كما أكد وجهاء بلدة الدارة استعدادهم التام لحل الإشكال القائم، مشددين على أهمية رفع الغطاء عن المجرمين والعمل بمبدأ "الفاعل بما فعل".

يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المبذولة لتعزيز السلم الأهلي وتحقيق التوافق بين مكونات المجتمع في ظل الظروف الراهنة، مما يشير إلى التزام الجميع بالحوار كوسيلة لحل النزاعات وتحقيق الاستقرار.