قسد تعلن استعدادها للحوار مع كافة القوى المؤثرة وعلى رأسها تركيا
قاسيون_متابعات
أعلن قائد ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، عن استعداد قواته للحوار مع جميع القوى، بما في ذلك تركيا، للوصول إلى حل سياسي للحرب السورية.
وقال عبدي في تصريحات صحفية اليوم: "نحن مستعدون للحوار مع كافة القوى، بما في ذلك الجانب التركي، للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية".
وأضاف: "ندعو جميع الأطراف إلى الانخراط في عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة".
ويأتي تصريح عبدي في الوقت الذي تغلق فيه "قسد" معابر مع مناطق سيطرة رأس النظام، احتجاجًا على تصريحات سياسية حول تقارب حكومة الأسد مع تركيا في وقت سابق من هذا الشهر.
وكانت مصادر قد ذكرت أن "قسد" منزعجة ومتخوفة من التقارب بين أنقرة ودمشق، وأنها ستتخذ خطوات تصعيدية إذا استمر هذا التقارب.
وتسيطر "قسد"، التي تتكون في الغالب من وحدات حماية الشعب الكردية، على مساحات واسعة من شمال شرق سوريا، بما في ذلك حقول النفط الرئيسية.
وقد دعمت الولايات المتحدة "قسد" في قتالها ضد تنظيم داعش، لكنها انسحبت من المنطقة العام الماضي.
وتعتبر تركيا "وحدات حماية الشعب" منظمة إرهابية ولديها مخاوف أمنية بشأن وجودها بالقرب من حدودها.
وقد شنت تركيا ثلاث عمليات عسكرية عبر الحدود في شمال سوريا منذ عام 2016، مستهدفةً وحدات حماية الشعب وسيطرة الأراضي.
وفي الآونة الأخيرة، أعربت كل من تركيا وسوريا عن رغبتهما في تحسين العلاقات، مما أثار قلق "قسد" ويدعو عبدي إلى حل سياسي يتضمن جميع الأطراف في سوريا، بمن فيهم الأكراد.