وكالة قاسيون للأنباء
  • الأربعاء, 15 يناير - 2025

حراك سياسي في دمشق: تعزيز الجيش والمستشفيات عبر تجنيد متطوعين


تشهد العاصمة السورية دمشق حراكًا سياسيًا مكثفًا في ظل جهود حكومة تصريف الأعمال، برئاسة الوزير بشير، لإعادة هيكلة الجيش السوري وتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية عبر تطوير المستشفيات. تأتي هذه الخطوات في إطار مساعي الحكومة لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد بعد سنوات من التوتر والصراعات.

في سياق ذلك، أكد وزير الصحة خلال مؤتمر صحفي على أهمية تحسين الأوضاع الصحية في دمشق والمناطق المجاورة، مشيرًا إلى أن التطور التكنولوجي يلعب دورًا محوريًا في تلبية احتياجات العاملين في القطاع الصحي. وأوضح الوزير أن الحكومة تسعى لتطوير المستشفيات وتجهيزها بأحدث المعدات الطبية والتقنيات الحديثة، مما سيسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

أما في الجانب العسكري، فقد عُقدت اجتماعات مكثفة بين وزير الدفاع وقيادات الفصائل العسكرية السابقة، حيث تم التركيز على إعادة هيكلة القوات العسكرية بما يتناسب مع التحديات الراهنة. تهدف هذه الاجتماعات إلى خلق جيش محترف يعتمد على المتطوعين، وهو ما يعكس رؤية الحكومة الرامية إلى تحويل القوات المسلحة إلى قوة قادرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وفي سياق تعزيز الأمن في البلاد، قامت وزارة الداخلية بإخراج دفعات جديدة من المتطوعين في سلك الشرطة، حيث تسعى السلطات إلى تعزيز الأمن في المدن السورية بشكل عاجل وفعال. يُعتبر هذا الإجراء جزءًا من خطة شاملة لتعزيز الاستقرار وإعادة الثقة للمواطنين في مؤسسات الدولة.

يتجلى من خلال هذه الخطوات العديدة أن الحكومة الحالية تسعى بجد لضمان مستقبل أفضل للبلاد، إذ يبدو أن هناك تغييرات هيكلية هامة في الجيش والمؤسسات الصحية ستساهم في تحقيق أهداف التنمية والاستقرار. يشير العديد من المراقبين إلى أن هذه التحركات تعكس نية الحكومة في التصدي للتحديات الراهنة واستعادة السيطرة على الأوضاع الأمنية والصحية في البلاد.