وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 3 فبراير - 2025

الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني يصلان جدة لأداء مناسك العمرة


وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى مدينة جدة اليوم، حيث يعتزم الاثنان التوجه نحو مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، قبل مغادرتهما المملكة العربية السعودية.

وأفادت رئاسة الجمهورية السورية في بيان لها، بأن الشرع والشيباني وصلا إلى مدينة جدة، حيث كان في استقبالهما نائب أمير منطقة مكة سعود بن مشعل آل سعود في مطار الملك عبد العزيز. ويأتي هذا النشاط الديني كجزء من الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الشرع إلى المملكة، والتي تتضمن عدة جوانب دبلوماسية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وكان الرئيس الشرع قد غادر العاصمة السعودية الرياض صباح اليوم الإثنين، حيث كان في وداعه الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، بالإضافة إلى وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء محمد بن عبد الملك آل الشيخ. وشهدت مراسم وداع الرئيس الشرع حضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، والمستشار في الديوان الملكي خالد بن فريد حضراوي، وسفير المملكة العربية السعودية لدى سوريا فيصل المجفل، ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى السعودية بدأت يوم أمس الأحد، حيث التقى خلالها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في لقاء وصف بالهام. وقد تناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأحداث في سوريا، مع التركيز على الجهود المبذولة لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، تم مناقشة فرص تطوير وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بين سوريا والمملكة العربية السعودية، وهو ما يعكس رغبة البلدين في تقوية الروابط التاريخية والثقافية والدينية.

تعتبر هذه الزيارة الرسمية الأولى للرئيس الشرع منذ توليه منصبه في 29 كانون الثاني الفائت، مما يعكس أهمية الخطوة في سياق العلاقات بين البلدين بعد سنوات من التوتر. وتأتي هذه الزيارة في وقت حاسم يسعى فيه الجانبان إلى فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة بما يخدم مصالح الشعبين.

من المتوقع أن تساهم هذه الزيارة والمناسك الدينية في تعزيز العلاقات بين البلدين واستكشاف المزيد من فرص التعاون المثمر في المستقبل.