وكالة قاسيون للأنباء
  • الثلاثاء, 11 مارس - 2025

وزير الخارجية الأردني: فرصة تاريخية أمام الشعب السوري لإعادة بناء وطنه

أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن هناك "فرصة تاريخية" أمام الشعب السوري لإعادة بناء وطنه، مشددًا على أهمية الأمان والاستقرار والوحدة في هذا المسعى. جاء ذلك خلال تصريحاته الصحفية بعد مباحثاته مع وزيرة خارجية سلوفينيا، تانيا فايون.


وأشار الصفدي إلى أن استقرار سوريا لا ينعكس إيجابيًا على الشعب السوري فحسب، بل له تأثير مباشر على استقرار الأردن. وذكر أن بلاده تدعم الشعب السوري في حقه في إعادة بناء بلده، بما يضمن حقوق جميع المواطنين، ويخلص سوريا من الإرهاب، ويهيئ الظروف اللازمة لعودة اللاجئين طوعًا.


 الأبعاد الإقليمية


في سياق متصل، أكد الصفدي أن استقرار سوريا يُعد جزءًا أساسيًا من استقرار الأردن، حيث أشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية قد تصدت لمختلف محاولات التهريب عبر الحدود على مدار السنوات الماضية. وبيّن أن الظروف التي كانت تتيح تهريب المخدرات تغيرت الآن، مما يعكس تحسن الوضع الأمني.


كما أضاف الصفدي أن الأردن يستضيف نحو 1.3 مليون لاجئ سوري، مشددًا على أن العودة يجب أن تكون طوعية، وأن اللاجئين هم "ضحايا أزمة" لا ينبغي أن يصبحوا "ضحايا مرة أخرى".


 دعم الأردن لسوريا


وفي تعليقه على الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إلى الأردن، أعرب الصفدي عن دعم بلاده للشعب السوري في سعيه لبناء دولة حرة ومستقلة ذات سيادة كاملة. وأكد الملك عبد الله الثاني على أهمية التنسيق مع الحلفاء لتحقيق الاستقرار الإقليمي، ودعم جهود الأردن في هذه الاتجاهات.



تظل الأنظار متجهة نحو مستقبل سوريا، حيث يأمل الكثيرون أن تسفر هذه الفرصة التاريخية عن نتائج إيجابية تسهم في استعادة الأمن والاستقرار، وتسهيل عودة اللاجئين إلى وطنهم.