الأردن يؤكد التزامه بدعم سوريا وتحقيق الاستقرار في غزة من خلال التعاون الدولي
في إطار جهوده المستمرة لتعزيز الاستقرار الإقليمي، أكد الأردن التزامه بدعم الأشقاء السوريين حتى تستقر أوضاعهم، مع العمل الجاد على خلق الظروف المناسبة لعودة اللاجئين إلى وطنهم. حيث تسعى المملكة الأردنية الهاشمية إلى توفير بيئة آمنة تتيح للاجئين العودة الطوعية، مع التركيز على تلبية احتياجاتهم الحياتية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وفي هذا السياق، أشار مسؤولون أردنيون إلى أن الجهود المبذولة تشمل إعادة بناء المرافق الحيوية مثل المستشفيات والمدارس والبنية التحتية، بهدف تعزيز قدرة المجتمع السوري على التعافي والبناء من جديد. وقد أبدى الأردن استعداده التام للتعاون مع المجتمع الدولي لدعم هذه الجهود، مؤكدًا على أهمية توفير الدعم الكافي للمقيمين في سوريا، بما يسهم في إعادة الحياة الطبيعية إلى البلاد التي عانت من النزاع لفترة طويلة.
علاوة على ذلك، تواصل المملكة جهودها لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، حيث تشير المحادثات الجارية في قطر إلى تقدم ملحوظ في هذا الاتجاه. وقد أوجد هذا المسعى آمالاً جديدة تسمح بإيصال المساعدات الضرورية للمتضررين من العدوان، في ظل الظروف الحرجة التي يعاني منها المدنيون في القطاع.
وأعرب المسؤولون في الحكومة الأردنية عن عزمهم على دعم أهل غزة، على الرغم من التحديات التي تواجههم في تقديم المساعدات. وأكدوا في تصريحاتهم أن الحاجة ملحة لزيادة مساعدات الإغاثة وضمان عودة الحياة الطبيعية للمتضررين، حيث يتمسكون بأهمية الشراكة مع المجتمع الدولي لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات متعددة، مما يضاعف من أهمية التضامن ودعم الجهود الإنسانية لضمان الاستقرار والأمن في دول الجوار. وفي هذا الإطار، يواصل الأردن بذل الجهود من أجل دعم الأشقاء الفلسطينيين والسوريين، مع الالتزام بالمبادئ الإنسانية التي تعزز من قيم التعاون والتضامن العربي.