الجسر البري الإغاثي السعودي ينطلق لدعم الشعب السوري بحمولة من 52 شاحنة وقود
في إطار الجهود الإغاثية السعودية المستمرة لدعم الشعب السوري، انطلق الجسر البري الإغاثي السعودي محملاً بـ52 شاحنة وقود، بالتزامن مع الجسر الجوي الذي بدأ يوم الثلاثاء الماضي تحت إشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
حيث انطلقت قافلة الجسر البري من السعودية ستصل إلى سوريا يوم الأحد المقبل، حيث ستتجه الشاحنات أولاً إلى الأردن قبل عبورها إلى الأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي. وستخصص هذه الشاحنات لتأمين الوقود اللازم لتشغيل الأفران، بما يضمن توفير الخبز وإيصاله إلى مختلف المناطق السورية، وذلك بالتنسيق مع الإدارة السورية الجديدة والهلال الأحمر العربي السوري.
كما انطلق الجسر الجوي السعودي يوم الثلاثاء الماضي، حيث وصلت ثلاث طائرات محملة بالمساعدات الغذائية والإغاثية، ومن المتوقع وصول ثلاث طائرات إضافية خلال الأيام المقبلة.
تعكس هذه المبادرات السعودية التزامًا إنسانيًا عميقًا لدعم الشعب السوري، وتلبية احتياجاته الأساسية في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها، مع تعزيز جهود التعافي وإعادة الإعمار.
زيارة وفد سوري رفيع المستوى إلى السعودية
وفي سياق متصل، وصل وفد سوري رفيع المستوى إلى السعودية يوم الأربعاء في أول زيارة رسمية تقوم بها السلطات السورية الجديدة منذ إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد مطلع ديسمبر الفائت، وفق ما ذكر الإعلام الرسمي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية أن "وفدًا رسميًا سوريًا على رأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب يصل إلى العاصمة السعودية الرياض في أول زيارة رسمية خارجية بعد دعوة من وزير الخارجية السعودي".
استقبل نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي الوفد السوري في مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض. وقال الشيباني: "من خلال هذه الزيارة الأولى في تاريخ سوريا الحرة، نطمح إلى أن نفتح صفحة جديدة ومشرقة في العلاقات السورية السعودية تليق بالتاريخ العريق المشترك بين البلدين".