وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 23 يناير - 2025

وزارة الإعلام السورية تدين جريمة مقتل المصور الصحفي إبراهيم عجاج وتؤكد التزامها بحماية الصحفيين


دانت وزارة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال السورية، اليوم الخميس، حادثة مقتل المصور الصحفي إبراهيم عجاج، الذي كان يعمل لدى وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا"، إثر هجوم شنه مسلحون مجهولون في محافظة حماة. يأتي هذا الحادث الأليم ليضيف صفحة جديدة إلى قائمة الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في البلاد، حيث تم اختطاف عجاج من أمام منزله قبل أن يتم العثور على جثته.


وفي بيان رسمي لها، أكدت وزارة الإعلام إلتزامها الراسخ بحماية الصحفيين ودعم حرية الصحافة، معتبرة أن هذه الحقوق تشكل ركيزة أساسية لجعل المجتمع السوري أكثر انفتاحًا وتطورًا. وأعربت الوزارة عن حزنها الشديد على خسارة أحد أفراد الأسرة الإعلامية، مشددة على أهمية تأمين البيئة الملائمة لعمل الصحفيين، بما يضمن لهم ممارسة مهامهم بحرية وأمان.


إضافةً إلى ذلك، أكدت الوزارة تعاونها الكامل مع وزارة الداخلية من أجل الإسراع في كشف ملابسات هذه الجريمة البشعة، وتقديم الجناة إلى العدالة لضمان محاسبتهم وإنصاف الضحية، حيث شددت على أن الجهود المبذولة تأتي في إطار التصدي لظاهرة الاعتداءات على الصحفيين وحماية حقوقهم.


ذكرت الشبكات الإخبارية المحلية بأن إبراهيم عجاج وُجد مقتولًا برصاص مسلحين مجهولين في مدينة حماة، بعد اختطافه من أمام منزله في اليوم السابق. يعكس هذا الحادث المخاطر الكبيرة التي يواجهها الصحفيون في مناطق النزاع، والضرورة الملحة لوجود إجراءات فعالة لحمايتهم.


وفي سياق متصل، أفادت وزارة الداخلية السورية بأنها قامت مؤخرًا بإجراء حملة أمنية واسعة في ريف حماة، أسفرت عن اعتقال عدد من المتورطين في جرائم قتل وتعذيب بحق السوريين، فضلاً عن ضبط العديد من الأسلحة. تؤكد هذه الحملة التزام الحكومة بمكافحة الجرائم المنظمة والاعتداءات على المواطنين، في محاولة لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد.


تجدد هذه الحادثة دعوات المجتمع الدولي للضغط على الجهات المعنية لتعزيز حماية الصحفيين وإيصال رسالتهم السامية.