إدارة الأمن العام في حماة تنفي شائعات حول كمين لدورياتها وتكشف عن تدخل عاجل لفض مشاجرة كبرى
في بيان رسمي، نفت إدارة الأمن العام في محافظة حماة التقارير التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول تعرض دورياتها لكمين محكم من قبل فلول نظام الأسد في الريف الغربي للمحافظة. وأكدت الإدارة أن هذه الأنباء لا تمت للحقيقة بصلة، مشددة على جاهزية قوات الأمن واستعدادها للتصدي لأي تهديدات قد تواجهها في المناطق المحيطة.
وأوضح مصدر مسؤول في إدارة الأمن العام، خلال تصريح خاص لوكالة "سانا" للأنباء، أن الحادثة التي أثارت الجدل كانت تشير إلى مشاجرة كبيرة نشبت بين عدد من الأشخاص في إحدى القرى الواقعة في الريف الغربي مساء أمس. وأشار المصدر إلى أن الوضع تطور بسرعة، حيث انتقلت المشاجرة إلى مرحلة الاشتباكات، مما استدعى تدخل قوات الأمن بشكل عاجل لحماية المدنيين واستعادة الأمن في المنطقة.
وفي التفاصيل، أفاد المصدر أن عملية التدخل التي قامت بها قوات الأمن أسفرت عن فض الاشتباكات وإلقاء القبض على عدد من الأفراد المتسببين في هذه الحادثة، مما يعكس فعالية الجهات الأمنية في التصدي لمثل هذه النزاعات.
وعلى صعيد آخر، أكدت إدارة الأمن العام في حمص أنها بدأت، صباح اليوم، بحملة تمشيط واسعة في ريف حمص الغربي بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية. وتهدف هذه الحملة إلى ملاحقة مستودعات الأسلحة وتجار المخدرات والمهربين، بالإضافة إلى فلول نظام الأسد الذين لم يمتثلوا لنداءات التسليم.
ودعت المصادر السكان في القرى والبلدات التابعة لريف حمص الغربي إلى التعاون الكامل مع القوات الأمنية والعسكرية أثناء تنفيذ هذه العملية، لتحقيق الأهداف المرجوة في استتباب الأمن والاستقرار في تلك المناطق.
تأتي هذه التطورات في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها الإدارات الأمنية في كل من حماة وحمص لضمان الأمن وإعادة الأمان إلى المناطق المتأثرة بالنزاع، ويؤكد المسؤولون أن التنسيق والتعاون بين الجهات الأمنية والمجتمعات المحلية يشكلان خطاً أساسياً في مكافحة الفوضى وضمان سلامة المواطنين.