محسن محيي الدين يكشف كواليس قصة حبه مع نسرين وزواجهما الغريب
في حلقة مثيرة من برنامج "مع خيري" الذي يُبث على قناة "المحور"، شارك الفنان المصري محسن محيي الدين تفاصيل شخصية حول حياته العاطفية مع الفنانة المعتزلة نسرين، وأبرز اللحظات التي جمعتهما. وتناول اللقاء قصة حبهما منذ بداياتهما الفنية، وكيف انتهى بهما المطاف إلى الزواج بطريقة غير تقليدية.
استهل محسن محيي الدين حديثه بالحديث عن نسرين، التي تزوجت في سن 16 عاماً، وأصبحت أرملة بعد ثلاث سنوات فقط. وصفها محيي الدين بـ"البنت الجميلة" التي كانت مصدر إلهام له في شبابه. كما ذكر أنه كان يشارك معها في بعض الأغاني، حيث كانت نسرين تؤدي كـ"صوليست" بينما يلعب هو دور الكورال المحيط بها، قائلاً: "لقد كنت أحبها جداً، لكن في ذلك الوقت كنت طفلاً".
ومع مرور الزمن، جمعتهما الظروف مرة أخرى أثناء تصوير مسلسل "أبواب المدينة"، حينها كانت نسرين قد فقدت زوجها. واستكمل محيي الدين روايته بذكر أنه سافر إلى فرنسا حيث التقى بنسرين مرة أخرى خلال تواجدها في الخارج لأسباب تتعلق بإرث لابنتها. وبفضل اتصالات المخرج يوسف شاهين، ساعد محسن كلاً منهما على قضاء بعض الأمور الشخصية، بما في ذلك تقديم دواء كان والده بحاجة إليه.
وفي تطور غير متوقع، تحدث محسن عن تأثير تلك الزيارة على والده، الذي أعرب عن إعجابه بنسرين بصورة كبيرة. لكن المفاجأة جاءت بعد وفاة والده، حين طلبت والدته منه الزواج من نسرين، مشيرة إلى أن ذلك كان وفقاً لوصية والده. وتابع محيي الدين روايته قائلاً: "قلت لها ماما إحنا في عزاء، لكنها ردت قائلة إن هذه هي وصيته، وأنه قال 'عايزة تصوني ابنك جوزيه نسرين'".
تعتبر نسرين من أبرز الفنانات في السينما والدراما المصرية في فترة السبعينيات، حيث شاركت في أعمال بارزة مثل فيلم "الحفيد" ومسلسلات مثل "الشهد والدموع" و"عالم عم أمين". ومع ذلك، اعتزلت التمثيل في عام 1991 وقررت ارتداء الحجاب، وتجنبت الظهور في المسلسلات منذ ذلك الحين.
على الجانب الآخر، ختم محسن محيي الدين حديثه بالإشارة إلى آخر أعماله الفنية، التي تضمنت مشاركته في مسلسل "ريفو" مع الفنان أمير عيد، بالإضافة إلى الجزء الرابع من مسلسل "المداح" الذي عُرض خلال الشهر الرمضاني الماضي، مما يعكس استمرار إبداعاته في مجال الفن.