ترمب يكشف عن تشكيل إدارته الجديدة بترشيحات استراتيجية لأعضاء بارزين
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم، عن مجموعة من التعيينات المهمة في إدارته الجديدة، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن القومي والحد من البيروقراطية الحكومية، وتوجيه سياسات أكثر صرامة في مجالات الأمن والهجرة.
أولى تلك التعيينات كانت اختيار المستثمر العقاري والمتبرع لحملته الانتخابية ستيف ويتكوف، ليكون مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط. ويأتي هذا الاختيار في ظل عزم ترمب على تحسين العلاقات الأميركية في المنطقة وتحقيق استقرار أكبر، حيث أوضح في بيان له أن ويتكوف سيؤدي دوراً محورياً في تعزيز التواصل بين الولايات المتحدة والدول الشرق أوسطية.
كما قام ترمب بتسمية النائب السابق جون راتكليف لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه». وقد أشاد ترمب بكفاءة راتكليف، معتبراً إياه "مقاتلاً شجاعاً في الدفاع عن الحقوق الدستورية لكل الأميركيين"، مؤكداً على ضرورة ضمان أعلى مستويات الأمن القومي والسلام من خلال القوة.
وفي توجيه آخر استراتيجي، رشح ترمب حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نوم لتولي وزارة الأمن الداخلي، وهي الوزارة التي تتولى مسؤوليات مباشرة ترتبط بسياسات الهجرة المتشددة التي يتبناها الحزب الجمهوري. وعبر ترمب عن ثقته في نوم، مشيراً إلى أنها "كانت قوية جداً فيما يتعلق بأمن الحدود" وأنها كانت "أول حاكمة ترسل جنود الحرس الوطني لمساعدة تكساس في مواجهة أزمة الحدود التي تسبب بها بايدن".
فضلاً عن ذلك، أعلن ترمب عن تولي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي تيسلا وسبايس إكس، وزارة "الكفاءة الحكومية"، إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي. وأكد ترمب في بيانه أن "هذين الأميركيين الرائعين سيمهدان الطريق معاً أمام إدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية وتقليص الإجراءات التنظيمية المفرطة وخفض الهدر في النفقات وإعادة هيكلة الوكالات الفدرالية"، واصفاً ذلك بأنه "ضروري لحركة +إنقاذ أميركا+".
تمثل هذه التعيينات جزءاً من خطة ترمب الشاملة لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية وتعزيز أمن الولايات المتحدة، وسط زخم سياسي متزايد في ظل التطورات الحالية.