أعرب قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، عن تهانيه الحارة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه رسمياً في منصب رئيس الولايات المتحدة، وذلك بعد أدائه اليمين الدستورية. وفي بيان رسمي صدر عنه، أكد الشرع أن هذه المناسبة تمثل لحظة تاريخية للشعب الأمريكي وللعلاقات الدولية بشكل عام، داعياً إلى تعزيز التعاون بين البلدان.

وصرح الشرع قائلاً: "بالنيابة عن القيادة والشعب في الجمهورية العربية السورية، فإنني أهنئ السيد دونالد ترامب على تنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية. إن اختياره لهذا المنصب الرفيع يعد شاهداً على ثقة الشعب الأمريكي في قيادته الجديدة وقدرته على مواجهة التحديات الوطنية والدولية". 

تطرق الشرع، في سياق تصريحه، إلى المعاناة التي استمرت لعقد كامل في سورية نتيجة الصراع المستمر، والذي أسفر عن تداعيات سلبية كبيرة على الشعب السوري والبلاد. ورغم تلك الظروف القاسية، أعرب عن تفاؤله بأن المادة الرئيسة التي يحمله ترامب في سياساته ستكون السلام، مع التطلعات لإعادة الاستقرار إلى المنطقة بأسرها.

كما دعا الشرع إلى أهمية تحسين العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وسورية، مشيراً إلى أسلوب الحوار والتفاهم كوسيلة لتحقيق ذلك. وتابع قائلاً: "نؤمن بأنه مع وجود هذه الإدارة الأمريكية، فإن الولايات المتحدة وسورية ستغتنمان الفرصة لتشكيل شراكة تعزز تطلعات الشعبين السوري والأمريكي، مما يعكس روح التعاون الدولي".

وفي نهاية بيانه، اختتم الشرع بتقديم تمنياته القلبية للرئيس ترامب بالنجاح في مهامه الوطنية، وللشعب الأمريكي بمزيد من القوة والرفاهية، مما يعكس اهتمام سورية بالسلام والتعاون المستقبلي مع الولايات المتحدة.