بدأ ملايين المواطنين الأمريكيين، صباح اليوم الثلاثاء، بالتوجه إلى مراكز الاقتراع الواقعة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، للتصويت في الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيسهم السابع والأربعين. يتنافس في هذه الانتخابات المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.

افتتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الخامسة صباحًا بتوقيت الساحل الشرقي، حيث كان مركز الاقتراع في بلدة ديكسفيل نوتش هو الأول الذي يستقبل الناخبين. ومن بين 230 مليون مواطن مؤهل للتصويت، يُسجل حوالي 160 مليونًا منهم. بعض الولايات تتيح إمكانية التسجيل يوم الاقتراع، في حين يتيح آخرون، مثل ولاية داكوتا الشمالية، التصويت دون الحاجة إلى تسجيل مسبق.

وقد قام أكثر من 70 مليون ناخب بالتصويت مسبقًا، سواء عبر صناديق الاقتراع البريدية أو من خلال مراكز الاقتراع المبكر. تُعتبر هذه الانتخابات من أكثر المنافسات السياسية حماسة في تاريخ الولايات المتحدة، مع تصاعد المخاوف من احتمال حدوث أعمال عنف عقب إعلان النتائج.

إلى جانب الانتخابات الرئاسية، يقوم الناخبون أيضًا بالتصويت لاختيار 34 عضوًا في مجلس الشيوخ و435 عضوًا في مجلس النواب، بالإضافة إلى انتخابات حكام في 11 ولاية ومنطقتين.

يمتد يوم الاقتراع عبر ست مناطق زمنية، حيث يستمر التصويت من الساعة الخامسة صباحًا يوم الثلاثاء وحتى الواحدة صباحًا يوم الأربعاء بتوقيت الساحل الشرقي. وفقًا لأحدث استطلاعات الرأي، هناك تعادل شبه كامل بين المرشحين في الولايات الحاسمة، مما يجعل نتائج الانتخابات هذه غير متوقعة، مع إمكانية اختيار الأمريكيين لأول مرة امرأة أو مرشح مدان بقضايا جنائية كرئيس لهم.