قررت الحكومة السورية الجديدة  لدى النظام السوري رفع سعر المازوت المدعوم المخصص للتدفئة من 2000 إلى 5000 ليرة سورية، في خطوة أثارت استياءً واسعًا بين المواطنين.

يأتي هذا القرار في وقت لا تزال فيه الرواتب على حالها، ليجد المواطنون أنفسهم أمام تحديات كبيرة لاستقبال فصل الشتاء، حيث لا تكفي حصة الأسرة من المازوت، والتي تبلغ خمسين ليتراً، لأكثر من أسبوع في المناطق الجبلية الباردة.

تكاليف مرتفعة ونقص في الكمية

تصل قيمة الخمسين ليتراً من المازوت إلى 250 ألف ليرة سورية، دون احتساب نفقات النقل، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر. كما يُعاني المواطنون من خلل في معيار محطات الوقود، حيث لا يحصلون على الكمية الكاملة المخصصة لهم. وغالبًا ما يتعرضون للتلاعب في الكيل، مما يجعلهم يتلقون 45 لتراً بدلاً من 50. وتُعتبر مشكلة البنزين مماثلة، إذ يُفترض أن تُعبأ 25 لتراً، لكنهم غالبًا ما يتلقون 22 لتراً فقط.