أدلى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بتصريحات بشأن الأوضاع الأمنية في المنطقة، مؤكدًا أن اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يمثل "مرحلة مهمة لكنها ليست الأخيرة". جاء ذلك خلال حديثه مع قوات سلاح المدرعات حول المناورة البرية.

توسيع القدرات العسكرية

غالانت شدد على أن إسرائيل ستستخدم "كل قدراتها" العسكرية، بما في ذلك القوات البرية والبحرية والجوية. وأكد أن الهدف الرئيسي هو إعادة سكان الشمال إلى مناطقهم، مما يدل على التزام الحكومة الإسرائيلية بتعزيز الأمن في المناطق الحدودية.

تصعيد القصف في لبنان وغزة

في سياق متصل، نفذت إسرائيل قصفًا مدفعيًا على بلدات في منطقة صور جنوبي لبنان، بالإضافة إلى غارتين باستخدام طائرات مسيرة استهدفتا بلدتي الخيام والوزاني.

وعلى صعيد آخر، أفادت مصادر طبية للجزيرة بأن 16 فلسطينيًا استُشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم، مما يبرز تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في القطاع.

تشير التصريحات والعمليات العسكرية إلى تصعيد متزايد في الصراع بين إسرائيل وحزب الله، بالإضافة إلى استمرار الغارات على غزة. إن هذه التطورات تعكس حالة عدم الاستقرار المستمرة في المنطقة، مما يثير القلق بشأن آفاق السلام والأمن في المستقبل القريب.