إيران تنفي أسر عناصر من "الحرس الثوري" خلال الهجوم الإسرائيلي في مصياف
نفت إيران أن تكون القوات الإسرائيلية أسرت عناصر من "الحرس الثوري" الإيراني خلال الهجوم الذي شنته على مدينة مصياف غربي حماة.
في بيان صادر عن السفارة الإيرانية لدى النظام السوري، جاء فيه: "بعد 11 شهراً من الإخفاق، الكيان الصهيوني محبط لدرجة لا يرى أي سبيل لإنقاذ نفسه سوى قتل الأطفال ونشر الأكاذيب".
وأضاف البيان أن "ادعاءات الكيان أكاذيب، ولا تنشرها سوى وسائل إعلام مجهولة وهي أبواق الكيان". كما نقلت وكالات الإعلام الإيرانية الرسمية عن مصادر مسؤولة تأكيدها أن الادعاءات بشأن اعتقال عدد من الإيرانيين في سوريا "لا أساس له من الصحة".
بعد 11 شهراً من الإخفاقا، الكيان الصهيوني محبط لدرجة لا يرى أي سبيل لإنقاذ نفسه سوى قتل الأطفال ونشر الأكاذيب.
— السفارة الإيرانية - سورية (@IranembassyDam) September 12, 2024
بعد إدانة جريمة الكيان في قصف مصياف السورية والذي لم يمس أي من المستشارين الإيرانيين، نعلن بأن ادعاءات الكيان أكاذيب، ولا ينشرها سوى وسائل إعلام مجهولة وهي أبواق الكيان.
وأكدت مصادر لوكالات "تسنيم" و"مهر" الإيرانية شبه الرسمية أنه "لا وجود لقوات إيرانية في سوريا في المنطقة التي تحدثت عنها وسائل الإعلام الإسرائيلية"، مشيرة إلى أن القوات المتواجدة هي قوات جيش النظام السوري فقط. وشددت المصادر على أن "ادعاءات وسائل الإعلام الإسرائيلية حول إلحاق الضرر بالقوات الإيرانية أو أسرها كاذبة تماماً".
وفي وقت سابق، أكدت مصادر خاصة لـ "تلفزيون سوريا" أن الضربة الإسرائيلية على مدينة مصياف استهدفت مركز أبحاث عسكرياً رئيسياً يُستخدم في إنتاج الأسلحة الكيميائية، وشملت إنزالاً جوياً واشتباكات عنيفة.
وأوضحت المصادر أن مروحيات إسرائيلية حامت في سماء المنطقة المستهدفة، حيث جرى الإنزال باستخدام الحبال، بالتزامن مع تدمير المسيّرات الإسرائيلية لجميع سيارات مفرزة أمن النظام هناك.
ووفقاً للمصادر، أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة سوريين وإصابة آخرين، بينهم مدنيون، كما تمكن فريق الإنزال الإسرائيلي من أسر شخصين إيرانيين.