السفارة الأمريكية في سوريا تدين استخدام الأسلحة الكيميائية وتطالب بمحاسبة نظام الأسد
قاسيون_رصد
أدانت السفارة الأمريكية في سوريا بشكل قاطع أي استخدام للأسلحة الكيميائية، مؤكدةً أنها تعتبر استخدام نظام الأسد لهذه الأسلحة من بين أسوأ الفظائع التي ارتكبت. جاء ذلك في بيان صادر عن السفارة، في الذكرى الحادية عشرة لهجوم الغوطة الكيميائي، الذي وقع في 21 أغسطس 2013.
وأشار البيان إلى أن الهجوم الكيميائي على الغوطة قد أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، بينهم العديد من الأطفال، وترك ندوبًا دائمة على الناجين.
واعتبرت السفارة أن هذا الهجوم يمثل واحدة من أكثر الحوادث وحشية في النزاع السوري.
وجددت السفارة الأمريكية دعوتها لنظام الأسد للامتثال لالتزاماته الدولية، مؤكدةً أنها ستواصل السعي لمحاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات المروعة.
وشدد البيان على التزام الولايات المتحدة بالضغط على المجتمع الدولي لمحاسبة كل من يخرق قواعد القانون الدولي، وخاصةً تلك المتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية.
تأتي هذه التصريحات في وقت لا يزال فيه الصراع السوري مستمرًا، مما يبرز الحاجة الملحة للالتزام بالمعايير الدولية وحماية المدنيين من الفظائع الإنسانية.