نظام الأسد يبرر ظاهرة الخطف لديه
قاسيون_متابعات
أعلن رئيس النيابة العامة لدى النظام السوري في دمشق "نبيل شرباتي"، أن حالات الخطف في مناطق سيطرة النظام تعد بالحدود الدنيا، مقللاً من تداعيات هذه الظاهرة التي تشرف عليها عصابات مرتبطة بمخابرات الأسد.
وأوضح أن العدد المسجل لحالات الخطف قليل حيث تسجل حالة كل شهر أو شهرين، ومعظمها بدافع الكسب المادي والحصول على فدية لتحرير المختطف، واعتبر أن حالات الاختطاف تحدث عن طريق عصابات أو أفراد مشيراً أن استدراج الضحايا يحصل ببعض الأحيان عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بعد عرض مواد للبيع والشراء، أو تمويهاً بعلاقة عاطفية ويتضح لاحقاً أنها كمين، مشيراً إلى أن معظم الضحايا من النساء والقاصرات.
ووفقاً للمرسوم التشريعي رقم 20 لعام 2013، يحاسب كل من خطف شخصاً حارماً إياه من حريته بقصد تحقيق مأرب سياسي، مادي، أو بقصد الثأر، أو الانتقام، أو لأسباب طائفية، أو لطلب الفدية، بالأشغال الشاقة المؤبدة.