ألمانيا ترفض الاعتراف بانتخابات النظام لما يسمى مجلس الشعب
قاسيون_رصد
رفضت ألمانيا الاعتراف بنتائج انتخابات مجلس الشعب التي أجراها النظام السوري، أمس الاثنين، في مناطق سيطرته، ووصفتها بأنها تفتقد الحرية والنزاهة.
وقال المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفان شنيك في تغريدة على منصة “X” إن الانتخابات البرلمانية التي جرت في سوريا في 15 تموز/يوليو الماضي، لم تستوف معايير الحرية والنزاهة وفق الأعراف الدولية.
وأوضح شنيك أن "الصراع المستمر والإقصاء السياسي يعيقان تمثيل إرادة الشعب السوري"، مضيفاً: "ألمانيا تكرر التزامها بالقرار 2254، وتدعو إلى عملية سياسية بقيادة سورية تتضمن صياغة دستور جديد وخلق الشروط اللازمة لإجراء انتخابات ذات مصداقية".
وأعاد شنيك نشر بيان صادر عن مكتب سوريا التابع لوزارة الخارجية الألمانية، في العاشر من الشهر الجاري، أعرب فيه عن رفض برلين إجراء انتخابات في سوريا في الوقت الراهن.
وقال البيان: رغم أن الانتخابات الحرة والنزيهة تشكل جزءاً لا يتجزأ من حل الصراع وإحلال السلام في سوريا، إلا أن الظروف ليست جاهزة بعد.
كما أعرب البيان عن دعم ألمانيا للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يدعو إلى إجراء انتخابات بعد اعتماد دستور جديد، داعيا كافة الأطراف إلى تسهيل عملية سياسية يقودها ويملكها السوريون بهدف الموافقة على دستور جديد وتنفيذ القرار 2254.
وقال البيان: إن إجراء الانتخابات في أجزاء من الأراضي السورية في هذا الوقت لن يدفع العملية السياسية إلى الأمام، بل سيعزز الوضع الراهن المتمثل في الصراع والانقسام الذي طال أمده.
وأضاف: "لذلك ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ أي خطوات من شأنها أن تهدد آفاق التوصل إلى حل سلمي للصراع في سوريا والانتقال إلى السلطة على النحو الذي دعا إليه القرار 2254".