قاسيون_متابعات

سجلت مناطق شمال وشرقي سوريا خمس حالات غرق مؤسفة لأطفال في حوادث متفرقة، ما أثار حالة من الحزن والأسى بين الأهالي.

في مدينة الطبقة، توفي طفلان يبلغان من العمر 12 و13 عامًا غرقًا في مياه بحيرة سد الفرات.

 وفي بلدة البوليل شرقي دير الزور، لقي طفل مصرعه بنفس الطريقة في مياه نهر الفرات.

كما وقعت حادثتان أخريان في غربي مدينة عفرين شمال حلب، حيث توفي طفلين في مياه نهر دير بلوط.

وأعربت منظمات المجتمع المدني والسلطات المحلية عن قلقها إزاء تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.

وأكدت على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية، بما في ذلك توعية الآباء والأطفال بمخاطر السباحة في الأماكن غير المخصصة.

وطالب الأهالي في المناطق المتضررة السلطات بتوفير مناطق سباحة آمنة ومراقبة للأطفال، وتعزيز الحملات التوعوية حول الوقاية من الغرق.

وقال طبيب طوارئ في إحدى مستشفيات عفرين: "نرى باستمرار حالات دخول لأطفال مصابين بالغرق، خاصة في الأشهر الدافئة.

وتنتشر مسطحات مائية عديدة في شمال وشرقي سوريا، بما في ذلك الأنهار والبحيرات والسدود.

ومع ارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر الصيف، يزداد إقبال الأطفال على السباحة في هذه الأماكن للترفيه عن أنفسهم.