قاسيون_متابعات

وافقت حكومة النظام السوري على ترخيص مصرف إسلامي جديد يُسمى "بنك المدينة الإسلامي".

وبموجب قرار الترخيص، فإن ملكية البنك توزع على النحو التالي: شركة "آفاق قشم" الإيرانية: 58٪، وشركة خاصة ويبلغ رأس مال البنك المرخص به 50 مليار ليرة سورية.

تجدر الإشارة إلى أن شركة "آفاق قشم" مملوكة للحرس الثوري الإيراني، وهذا يثير تساؤلات حول أسباب منح النظام ترخيصًا لمصرف إسلامي مدعوم من إيران.

ويُعتقد أن هذا القرار هو جزء من الجهود الإيرانية المتزايدة لتوسيع نفوذها الاقتصادي في سوريا.

فقد زادت إيران بشكل كبير من استثماراتها في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011.

ويخشى البعض من أن يؤدي ترخيص بنك إسلامي مدعوم من إيران إلى زيادة تأثير طهران في الاقتصاد السوري وزيادة النفوذ الإقليمي الإيراني.

ويأتي هذا القرار في وقت تعاني فيه سوريا من أزمة اقتصادية خانقة مع استمرار الحرب الأهلية منذ أكثر من عشر سنوات.

ويُعتقد أن وجود مصرف إسلامي جديد قد يساعد في زيادة الوصول إلى الخدمات المصرفية للجمهور، ولكن من الضروري ضمان أن تكون معايير الحوكمة والشفافية صارمة لضمان الاستخدام السليم للأموال.