قاسيون_متابعات

اشتكى طلاب الصف الثالث الثانوي الأدبي "البكالوريا" في مناطق النظام، من صعوبة أسئلة امتحان الجغرافيا، حيث وصفوها بأنها "غير متوقعة أو مألوفة"، بحسب ما نقله موقع أثر برس المقرب من النظام.

و أكد الطلاب لمصادر إعلامية أن الأسئلة كانت موجهة للمتفوقين جداً فقط، واحتوت على استنتاجات كثيرة، وأن الوقت المتاح لم يكن كافياً للإجابة عنها، وأشار أغلبية الطلاب إلى أنهم لم يجيبوا إلا على السؤال الذي يتضمن "رسم الخريطة" على حد وصفهم !.

وفي نفس السياق انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لطلاب وطالبات الفرع العلمي، بعد خروجهم من قاعات الإمتحانات وهم يبكون مع وجود حالات إغماء بين الطالبات وإسعاف البعض منهن إلى المشافي .

وخلال لقاء مع الطلاب اشتكى الجميع من صعوبة الأسئلة وأنها وضعت لرسالة دكتوراه باختصاص الرياضيات وليست أسئلة امتحان الثالث الثانوي العلمي وتحتاج إلى ضعف الوقت ليستطيعوا الإجابة عنها ..

وذكرت إحدى الطالبات بأنها تشعر بأن الأمر ممنهج ومقصود لتعجيز الطلاب و إضاعة تعبهم وأحلامهم .

في حين اشتكى أهالي الطلاب موجهين رسائلهم للمسؤولين عن الإمتحانات أن لايضيّعوا تعب وجهد أولادهم خلال عام كامل من الدراسة وأن هذه الأسئلة تعجيزية على حد قولهم

من جهته زعم مصدرٌ في وزارة التربية لدى نظام أسد ، أن الأسئلة كانت واضحة ودقيقة ومتوافقة مع المؤشرات التعليمية للمناهج وشاملة للكتب المقررة ، وتلائم الفروق الفردية لطلاب الفرعين الأدبي والعلمي وفق تعبيره.

قاسيون: عماد بولاد