الحكومة المؤقتة توقع خطة عمل مع الأمم المتحدة
قاسيون_متابعات
وقعت الحكومة السورية المؤقتة والجيش الوطني السوري أمس الاثنين 3 يونيو، خطة عمل مشتركة مع الأمم المتحدة تهدف إلى منع تجنيد الأطفال والانتهاكات الأخرى التي يتعرضون لها في شمالي سوريا.
وأفاد عبد الرحمن مصطفى، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبر بيان صادر عن حكومته، أن توقيع هذه الخطة يأتي تتويجاً لجهود استمرت عامين من المراسلات والاجتماعات المكثفة مع الأمم المتحدة.
وأوضح أن هذه الخطوة لن تكون الأخيرة، بل ستفتح الباب أمام مزيد من الإجراءات لتعزيز حماية الأطفال.
من جانبها، وصفت فيرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، توقيع خطة العمل بـ "الخطوة الإيجابية"، مشيرة إلى أنها ستسهم في إنهاء تجنيد الأطفال في مناطق سيطرة الحكومة المؤقتة والجيش الوطني، وستكون ملزمة لجميع الفصائل العسكرية تحت مظلة الجيش الوطني.
وأشار غامبا أن الخطة تتضمن إطاراً زمنياً محدداً لمجموعة من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز حماية الأطفال، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأطفال المجندين وتسليمهم إلى جهات مدنية، وإنهاء استخدام المدارس والمرافق التعليمية لأغراض عسكرية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع الأطفال.