الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: نحو 17 مليون سوري بحاجة للمساعدة
قاسيون_رصد
شدد مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، على أن سوريا لا تزال تعاني من أزمة حماية، حيث لا يزال الأطفال يُقتلون، ولا تزال النساء والفتيات يخشون على سلامتهن، وما زال أكثر من 7 ملايين شخص نازحين في جميع أنحاء سوريا، ولا يزال ملايين آخرين يعيشون كلاجئين في البلدان المجاورة وخارجها.
وقال في إحاطة أمام مجلس الأمن أمس الخميس، إنه بعد ثلاث سنوات على توليه منصبه، “بينما أستعد للتنحي، يؤلمني أن تستمر معاناة الشعب السوري، أصبح عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية أكبر من أي وقت مضى أثناء النزاع؛ 16.7 مليون شخص بحسب آخر التقييمات”.
وقال إن النساء والفتيات السوريات يتعرضن لآليات تكيف سلبية ومستويات مروعة من العنف القائم على النوع الاجتماعي، كما أن القتال اليومي المحتدم في شمال غرب سوريا يتسبب في إصابة وموت المدنيين، بمن فيهم الأطفال.
وتطرق إلى مسألة الوصول المستدام للمساعدات الإنسانية سواء عبر الحدود أو خطوط الاتصال في سوريا، لافتا إلى أن العملية عبر الحدود من تركيا وفرت شريان الحياة لملايين الأشخاص المحتاجين في شمال غرب سوريا.