مجلس الأعيان الاردني يدين الهجوم الإرهابي على دورية أمنية في الرابية: "لن نسمح لأحد بتهديد أمن وطننا
في بيان رسمي صدّر عن مجلس الأعيان، أدان الرئيس فيصل الفايز بشدة الهجوم الآثم الذي استهدف دورية أمنية في منطقة الرابية، مما أسفر عن إصابة ثلاثة من أفراد الأمن العام خلال قيامهم بواجبهم الوطني. وخاطب الفايز المجتمعين في اجتماع خاص، مؤكداً على ضرورة عدم التساهل مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره.
وفي سياق تعبيره عن مشاعر التعاطف، دعا الفايز الله سبحانه وتعالى أن يمن بالشفاء العاجل على المصابين، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يرتكب مثل هذه الأفعال الإجرامية. وأوضح أن الهجوم يعكس نهايات مؤلمة لمن تسول لهم أنفسهم ارتكاب الجرائم وبثّ الرعب في قلوب المواطنين.
كما تطرق الفايز إلى دور القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، مشيداً بالتضحيات التي يقدمها أفرادها في سبيل حماية الوطن والمواطن. وأكد على أن هؤلاء الأبطال هم حماة الوطن، وأنهم يقفون صامدين في وجه المخاطر التي تهدد استقرار البلاد.
وفي سياق حديثه، أشار الفايز إلى أن الجيش الأردني والأجهزة الأمنية لها سجل مشرف من الانتصارات والتضحيات، وأن أي اعتداء على أرض الوطن لن يمر دون حساب. وأكد أن اليد الغادرة التي ارتكبت هذا العمل الشنيع سيتم القبض عليها، وستنال العقاب العادل.
\وللخروج من أجواء الحزن، سخّر الفايز نداءً قوياً لعموم الشعب الأردني، داعياً إياهم للوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية وقوات الأمن، في تصديهم للعناصر التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.
"فلنقف جميعاً في وجه أي محاولة للتخريب، ولنعزز من اللحمة الوطنية التي تجمعنا كأردنيين"، على حد تعبيره. وتكلل الدردشة الروحية بحاجة الوطن إلى تعزيز الروح الوطنية، مؤكدًا أن هيبة الدولة وأمن المواطنين هي مسؤولية مشتركة تتطلب الوعي والتكاتف في مواجهة التحديات.
وبهذا، يصبح موقف مجلس الأعيان واضحًا وجليًا، ويرسم خريطة الطريق نحو تعزيز الأمن والاستقرار في وطننا الحبيب، وسط رياح الفتن التي قد تطرأ من هنا وهناك.