ثمن القبر الواحد في دمشق يصل لـ 150 مليون ليرة
قاسيون_متابعات
ذكرت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، إن أسعار القبور في دمشق وصلت أرقاماً خيالية حيث يتراوح سعر القبر بين 100 و150 مليون ليرة وفرق أسعار القبور في دمشق عن ضواحيها يزيد على 35 ضعفاً، إذ يتراوح سعر القبر في الضواحي ما بين 4 و 10 ملايين ليرة.
وصرح "فراس إبراهيم"، مدير مكتب دفن الموتى بدمشق أنه لا يوجد ما يسمى بيع قبر طابو أو فراغ إنما هذه تعابير عامية غير دقيقة إنما هي عملية تنازل عن استحقاق دفن فقط، وأشار إلى أن قرار المكتب التنفيذي لم يشترط وجود حالة وفاة للسماح بشراء قبر.
وكذلك لا تتدخل المحافظة في تسعير القبور إنما تستوفي رسوم التنازل فقط عبر مكتب الدفن وهي رسوم بسيطة يستثنى منها الأقارب حتى الدرجة الثالثة فما دون، ولفت إلى أن تحويل القبور بدمشق إلى طوابق ساهم بحل مشكلة محدودية المساحة في ظل عدم إمكانية التوسع بالمقابر الموجودة.
وأشار الخبير الاقتصادي "محمد كوسا"، إلى أن ظاهرة بيع القبور شائعة منذ زمن وأن الأمر كان يتم عبر جهات ومكاتب معينة تعمل على تيسير أمور الدفن وتقوم بتأمين قبور لقاء مبالغ مالية معينة.
واعتبر كوسا في حديثه لوسائل إعلام تابعة للنظام أن ظهور هذه التجارة إلى العلن على مواقع التواصل الاجتماعي أمر تشوبه الوقاحة وما هو إلا استغلال للتقنيات والوسائل الحديثة للتسويق والترويج الإلكتروني.
وكان قد نفى مدير مكتب دفن الموتى في عام 2022 أي توجه لرفع أسعار القبور خلال الوقت الراهن، مؤكداً أن أجور الخدمات المقدمة على ما هي عليه من دون أي تغيير، ولم يصدر أي قرار بتعديل الأسعار، وبحسب محامية فإن تكلفة القبر تصل إلى 10 مليون ليرة سورية.
ويذكر أن أسعار القبور في العاصمة دمشق شهدت ارتفاعاً كبيراً ، ورغم حديث النظام عن وضعه ضوابط لهذه الظاهرة لكنها "لا تطبق" كونه المستفيد الأول منها.