قاسيون_متابعات

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نظام الأسد يستهدف اللاجئين السوريين الذين أعيدوا قسراً من لبنان بعمليات اعتقال، محذرة من استمرار عمليات الترحيل.

وقالت الشبكة في تقريرها الصادر أمس الخميس، إنه تم توثيق ما لا يقل عن 212 حالة اعتقال تعسفي، بينهم 12 طفلاً و7 سيدات، في أبريل 2024.

وأشارت إلى أن استمرار عمليات الاعتقال التعسفي تسبب في زيادة حالات اختفاء أعداداً كبيرة من المواطنين السوريين، وهو ما أصبح ظاهرة.

وبحسب التقرير فإن سوريا تعد من بين أسوأ دول العالم في إخفاء مواطنيها، وقالت الشبكة إن سلطة الأسد تتفوق على العديد من الأنظمة الدكتاتورية الاستبدادية من حيث أنه يتمتع بسلطة مطلقة على السلطتين التشريعية والقضائية، مما مكنه من إصدار ترسانة من القوانين والمراسيم المخالفة للقانون الدولي لحقوق الإنسان.

كما أنه ينتهك مبادئ القانون وحدود الاعتقال والتحقيق في التشريعات المحلية ودستور 2012 الحالي.

وأضاف التقرير أن السلطات شرّعت جريمة التعذيب، على الرغم من أن الدستور السوري الحالي يحظر الاعتقال التعسفي والتعذيب وفق المادة 53، كما أن قانون العقوبات العام بحسب المادة 391 ينص على السجن من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات لكل من ارتكب جريمة التعذيب ومن استخدم القوة أثناء التحقيق في الجرائم.