بعد تشديد الحصار .. مناشدات لإنقاذ سكان مخيم الركبان
قاسيون_متابعات
جددت الفعاليات المحلية ضمن مخيم الركبان الواقع ضمن مساحة 55 كيلومتراً على الحدود الشرقية لسوريا مع الأردن والعراق، الدعوات لإنقاذ السكان، الذين يعيشون أوضاعاً معيشية صعبة جداً، وتزايدت مؤخراً بسبب حصار قوات النظام وروسيا المخيم شرق حمص.
وقال مدير المكتب الإعلامي للمجلس المحلي في مخيم الركبان، محمد الفضيل،الخميس 2 أيار، أن الأوضاع داخل المخيم تسير من سيئ إلى أسوأ، مشيراً إلى أنه قد اشتد الحصار على المخيم مع إغلاق الطريق منذ نحو 20 يوماً.
ونوه إلى أن معظم المواد الغذائية التي كانت متوفرة داخل المخيم بكميات محدودة أوشكت على النفاد بشكل كامل من الأسواق المحلية داخل المخيم، بالإضافة إلى عدم توفر المواد الأساسية مثل السكر والزيت والأرز والدقيق الخ، وأكد أن هناك إهمالاً مقصوداً وملحوظاً لمناشدات الأهالي وعدم الاستجابة لنداءات سكان المخيم المنسي.
وأصدر المجلس المحلي، أمس الأربعاء، بياناً أكد فيه تعرض سكان مخيم الركبان لحصار خانق يفرضه النظام السوري وروسيا منذ تسعة عشر يوماً، وسط صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بشأن الانتهاكات التي يتعرض لها النازحون في المخيم من قبل النظام السوري وروسيا.