تطورات جديدة ضمن معركة "ردع العدوان" و"فجر الحرية
سيطرت إدارة العمليات العسكرية على مطار حلب الدولي، مساء اليوم السبت، بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية- قسد"، وذلك في إطار العملية العسكرية المستمرة تحت عنوان "ردع العدوان". ويأتي هذا الإنجاز بعد أن قامت مجموعات من "قسد" بالانتشار داخل المطار، بالإضافة إلى تصاعد نشاط فصائل "ردع العدوان" في أحياء مدينة حلب، مما أدى إلى تحول موازين القوى في المنطقة.
ومن جهته، بدأ الجيش الوطني السوري هجوماً جديداً نحو مطار كويرس العسكري الواقع في ريف حلب الشرقي، وذلك كجزء من العملية العسكرية الموسعة "فجر الحرية". في سياق هذا الهجوم، تمكنت فصائل المعارضة من إحراز تقدم كبير، حيث استطاعت السيطرة على مطار كويرس العسكري، إضافة إلى عدة ثكنات عسكرية محيطة، بعد مواجهات شديدة مع قوات النظام و"قسد".
وأعلنت غرفة عمليات "فجر الحرية" في بيان رسمي لها أنها تمكنت من إحكام السيطرة على عدة مناطق استراتيجية، منها مطار كويرس العسكري، والفوج 111، ومطار كويرس التدريبي، بالإضافة إلى السيطرة على مساكن الضباط. كما أشارت إلى السيطرة الكاملة على أوتستراد حلب - الرقة، مما يعكس القدرة التكتيكية لفصائل المعارضة في توسيع نطاق سيطرتها.
في خطوة أخرى، بدأت فصائل المعارضة السورية بالتقدم نحو ريف حماة الشمالي، بُعيد إحكام السيطرة على الحدود الإدارية لمحافظة إدلب بالكامل. وفي هذا السياق، أضافت إدارة العمليات العسكرية أنها تمكنت من السيطرة على مدينة مورك الاستراتيجية وبلدتي اللطامنة وكفرزيتا، مؤكدة استمرار تقدمها نحو أهداف جديدة.
وفي تصريح لمرسل قاسيون، تم الإشارة إلى بدء فصائل المعارضة بالتقدم نحو محور كرناز وكفرنبودة وقلعة المضيق، شمال غرب مدينة حماة، مما يبشر بمزيد من التحولات العسكرية في الساحة السورية.
تستمر هذه التطورات في تنبيه المجتمع الدولي حول الوضع الراهن في سوريا، وسط صراعات معقدة تتطلب حلاً عاجلاً يعيد الاستقرار إلى المنطقة ويخفف من معاناة المدنيين.**نص الخبر:**
سيطرت إدارة العمليات العسكرية على مطار حلب الدولي، مساء اليوم السبت، بعد مواجهات عنيفة مع قوات النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية- قسد"، وذلك في إطار العملية العسكرية المستمرة تحت عنوان "ردع العدوان". ويأتي هذا الإنجاز بعد أن قامت مجموعات من "قسد" بالانتشار داخل المطار، بالإضافة إلى تصاعد نشاط فصائل "ردع العدوان" في أحياء مدينة حلب، مما أدى إلى تحول موازين القوى في المنطقة.
ومن جهته، بدأ الجيش الوطني السوري هجوماً جديداً نحو مطار كويرس العسكري الواقع في ريف حلب الشرقي، وذلك كجزء من العملية العسكرية الموسعة "فجر الحرية". في سياق هذا الهجوم، تمكنت فصائل المعارضة من إحراز تقدم كبير، حيث استطاعت السيطرة على مطار كويرس العسكري، إضافة إلى عدة ثكنات عسكرية محيطة، بعد مواجهات شديدة مع قوات النظام و"قسد".
وأعلنت غرفة عمليات "فجر الحرية" في بيان رسمي لها أنها تمكنت من إحكام السيطرة على عدة مناطق استراتيجية، منها مطار كويرس العسكري، والفوج 111، ومطار كويرس التدريبي، بالإضافة إلى السيطرة على مساكن الضباط. كما أشارت إلى السيطرة الكاملة على أوتستراد حلب - الرقة، مما يعكس القدرة التكتيكية لفصائل المعارضة في توسيع نطاق سيطرتها.
في خطوة أخرى، بدأت فصائل المعارضة السورية بالتقدم نحو ريف حماة الشمالي، بُعيد إحكام السيطرة على الحدود الإدارية لمحافظة إدلب بالكامل. وفي هذا السياق، أضافت إدارة العمليات العسكرية أنها تمكنت من السيطرة على مدينة مورك الاستراتيجية وبلدتي اللطامنة وكفرزيتا، مؤكدة استمرار تقدمها نحو أهداف جديدة.
وفي تصريح لمرسل قاسيون، تم الإشارة إلى بدء فصائل المعارضة بالتقدم نحو محور كرناز وكفرنبودة وقلعة المضيق، شمال غرب مدينة حماة، مما يبشر بمزيد من التحولات العسكرية في الساحة السورية.
تستمر هذه التطورات في تنبيه المجتمع الدولي حول الوضع الراهن في سوريا، وسط صراعات معقدة تتطلب حلاً عاجلاً يعيد الاستقرار إلى المنطقة ويخفف من معاناة المدنيين.