مسؤول أممي: أمانة صندوق مشاريع التعافي المبكر ستكون خارج سوريا
قاسيون_رصد
قال آدم عبد المولى، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، إن الصندوق الذي سيتم إنشاؤه لتمويل مشاريع الإنعاش المبكر قبل الصيف المقبل، وأمانته يجب أن يكون خارج سوريا، منعاً لأي “تسييس”.
وأوضح عبد المولى أن الصندوق يرتكز على الأجندة الإنسانية المشتركة للأمم المتحدة، لذا، في رأيه، يجب أن تحكمه المبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الاستقلال والحياد والإنسانية، ويجب حماية التعافي المبكر من أي محاولة للتسييس.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن استراتيجية التعافي المبكر والصندوق يهدفان إلى إفادة جميع أنحاء سوريا، بغض النظر عمن يسيطر، وشدد على ضرورة أن تتمتع الجهات الفاعلة الإنسانية على الأرض بالاستقلال الكامل لتطوير مشاريع التعافي الخاصة بها، والمساواة في الوصول للصندوق.
وأشار عبد المولى إلى أن الصندوق لديه عدة أهداف، منها تحفيز النهج التعاوني بين الجهات الإنسانية الفاعلة، وتزويد المانحين، الذين تمنعهم العقوبات من توجيه المساعدات إلى سوريا، بقناة بديلة تحت رعاية متعددة الأطراف ومن خلال الأمم المتحدة، والسماح للجهات المانحة، والأمم المتحدة والمنظمات تقرير ما يجب تمويله وأين.
وسبق أن دعا بسام صباغ، نائب وزير خارجية نظام الأسد، على هامش المنتدى العالمي للاجئين في جنيف، إلى زيادة مشاريع الإنعاش المبكر كماً ونوعاً، لأهميتها في تحسين الوضع الإنساني بشكل ملموس وطريقة مستدامة، على حد تعبيره.