قاسيون_متابعات

أكد الائتلاف الوطني السوري، في بيان له في الذكرى السادسة للمجزرة الكيماوية المروعة التي ارتكبها نظام الأسد في مدينة دوما بريف دمشق، أن التقاعس الدولي عن التعامل مع هذه الجرائم الخطيرة التي يرتكبها نظام الأسد بحق المدنيين وشجعت النظام على ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد المدنيين واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا.

وأشار الائتلاف إلى أن النظام استخدم الأسلحة الكيميائية 184 مرة بعد القرار 2118 (2013)، وأن استمرار الإفلات من العقاب يهدد حياة السوريين الذين ما زالوا ضحايا النهج الوحشي الذي يمارسه نظام الأسد بدعم سياسي ومشاركة عسكرية من مؤيديه والعديد من الميليشيات المحلية والعابرة للحدود.

ودعا الائتلاف المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن والجمعية العامة، إلى عدم السماح لنظام الأسد بالاستمرار في حالة الإفلات من العقاب، خاصة بعد أن أثبت فريق التحقيق وتحديد الهوية (IIT) التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية مسؤولية نظام الأسد عن هجوم دوما.

وشدد على ضرورة العمل بشكل جدي وفعال من أجل المساءلة والعدالة للضحايا السوريين الذين يشعرون بفقدان الثقة في المجتمع الدولي في تحقيق العدالة نتيجة تأخر الإجراءات الفعلية التي تدعم المساءلة والعملية السياسية وفق القراران 2118 و2254 اللذان حظيا بإجماع دولي وعرقلهما نظام الأسد منذ صدورهما، نظراً لعدم وجود ضغوط دولية كافية لإجباره على الانخراط فيه.