قاسيون_رصد

دعت دولة قطر إلى بذل المزيد من الجهود والضغط على النظام السوري لاستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، مشددة على ضرورة مواصلة الجهود لضمان المساءلة والعدالة لضحايا الشعب السوري.

جاء ذلك في كلمة ألقاها عبدالله بن علي بهزاد أمين وفد دولة قطر لدى الأمم المتحدة في جنيف، خلال الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، في الدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف.

وقال البيان إن دولة قطر تدعو المجتمع الدولي وكافة الأطراف المؤثرة إلى بذل المزيد من الجهود وممارسة الضغوط، خاصة على النظام السوري، لاستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، والمشاركة فيها "بشكل استباقي" في محاولة للتوصل إلى حل سياسي يتماشى مع بيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254، لتحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري، وتهيئة الظروف المناسبة لعودة كريمة وطوعية وآمنة للاجئين السوريين.

وأعربت دولة قطر عن شكرها لجهود لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا في اختتام تقريرها، "مع دخول الصراع السوري عامه الرابع عشر، ومواجهة النظام السوري لاحتجاجات الشعب السوري السلمية المطالبة بالحرية والعدالة" والكرامة مع القتل والتهجير واستخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً، مما أدى إلى تدمير سوريا وتعريض أجيال بأكملها للخطر".

وجاء في البيان: بات واضحاً للجميع أنه كلما طال أمد هذا الصراع، كلما زاد حجم الانتهاكات والخسائر، وزادت المعاناة الإنسانية للشعب السوري، مضيفاً أن "الجميع يتحمل مسؤولية وضع حد للإفلات من العقاب في الانتهاكات" في سوريا وسط استمرار خطورة انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم ضد الشعب السوري.