مسـد يدعو لتوحيد الجهود وتشكيل قيادة للثورة السورية
قاسيون_متابعات
دعا مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) إلى توحيد وتنسيق جهود السوريين وتشكيل “جبهة لقيادة الثورة السورية”، لافتاً إلى أن الشعب السوري، بعد ثلاثة عشر عاماً، لا يزال يعاني من أسوأ الأوضاع المعيشية في الداخل ومواجهة أخطر تحديات الهجرة والاغتراب في المهجر.
وقال المجلس، في بيان له بمناسبة الذكرى الـ13 لانطلاقة الثورة السورية: في الذكرى الثالثة عشرة لانطلاق شرارة الحراك الثوري في سوريا، الذي أشعلها السوريون ثورة ضد الظلم والاستبداد والنهج البعثي التي حكمت سوريا لعقود طويلة، لم تشهد سوريا أي انفتاح ديمقراطي، بل على العكس من ذلك، لأن النظام البعثي تمادى في التعسف والقمع الذي يمارسه ضد معارضيه”.
وأشار إلى أن النظام تجاهل حجم التحولات التي شهدها العالم وتأثيرها على المجتمعات والدول، وأصر النظام البعثي على سلوكه رغم موجات الربيع العربي التي اجتاحت المنطقة، تاركة أثرها في النفوس لجميع الشعوب التواقة إلى نيل حريتها واستعادة كرامتها.
وبين المجلس أن قيم مبادئ العيش المشترك وأسس الوحدة الوطنية أصبحت مستهدفة بشكل خطير للغاية من قبل القوى الإقليمية المتدخلة بشكل مباشر وعبر وكلائها ووكلائها، وفق أجندات صريحة ومعلنة تعيق وتمنع وصول سوريا إلى الاستقرار السياسي والاجتماعي والتحول الديمقراطي.
واعتبر مجلس سوريا الديمقراطية أن الجرائم التي ارتكبها “نظام البعث والمعارضة تركت آثارها العميقة، والتي يجب معالجتها أولاً بمسؤولية كبيرة يتحملها السوريون الأحرار، ومبادرات وطنية شجاعة وخلاقة، ورعاية ودعم من المجتمع الدولي” لتمكين كافة السوريين من استعادة قرارهم الوطني”، متجاهلين حجم الجرائم التي ترتكبها قوات قسد في المناطق الخاضعة لسيطرتها.