قاسيون_متابعات 

فصل "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد)، الذراع السياسية لقسد، القيادي محمد رمضان العبود و12 عضواً آخرين من "حزب التحالف الديمقراطي" في مدينة الرقة، بعد كلمة انتقد فيها سياسة "مسد" تجاه المكون العربي. 

في اجتماع مع قادة من "مسد"، أعرب العبود عن استياءه من سياسة "مسد" التي، بحسب قوله، تهمش المكون العربي وتعتمد على القرارات التي تصب في مصلحة المكون الكردي.

وأشار إلى أن الرئاسة المشتركة من المكون العربي في المؤسسات واللجان الخدمية في مجلس الرقة المدني تعتبر "تكملة عدد" وليست لها صلاحيات حقيقية، مما يعكس تكرار سياسات التهميش التي عانى منها الأكراد سابقًا.

وذكر العبود: "نرى المشهد يتكرر من جديد في حصر القرار بطائفة معينة. نرجو من مجلس سوريا الديمقراطي إعادة النظر في منح المؤسسات واللجان حق اتخاذ القرار دون الرجوع إلى السلطة المركزية".

وأضاف: "أعلم أن الإخوة الأكراد قد عانوا من الظلم والتهميش في الماضي، لكن لا تسقونا من نفس الكأس الذي شربتم منه، حتى لا تقوم في وجهكم ثورة أخرى".

وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه مناطق سيطرة "قسد" انتهاكات واسعة ضد الناشطين السياسيين والصحفيين، بما في ذلك إغلاق وسحب تراخيص قنوات تلفزيونية، والاعتداءات، والتهديدات، واعتقال العديد من الصحفيين والناشطين خلال الأعوام الماضية.