قاسيون_متابعات

قُتل الشاب أحمد "خالد معمو" (16 عاماً) من بلدة جنديرس، على يد المدعو "يامن أ" (18 عاماً)، الذي كان يعمل في فرن والد الضحية ، حيث أقدم الجاني على طعنه حتى الموت بسكين، ثم ألقاه في بئر مياه بقرية تل سلور، بحسب ما أفادت مصادر محلية.

وبحسب التحقيقات الأولية فإن دوافع الجريمة تعود إلى مشاجرة بين والد المجني عليها والجاني، ما أدى إلى فصل الأخير من العمل.

وفي اليوم التالي، قام باستدراج الضحية إلى منطقة زراعية وقتله، وبعد ذلك عثر الأهالي على جثة الضحية، وانتشلتها فرق “الدفاع المدني السوري” وتم تحويلها إلى المستشفى العسكري لاستكمال الإجراءات، كما تم تحويل القاتل إلى الشرطة المدنية لاستكمال التحقيقات.

 وعلى إثر الجريمة خرج العشرات من المواطنين في مدينة عفرين وريفها في احتجاجات شعبية للمطالبة بالعدالة ومحاسبة القاتل.

وتظاهر العشرات من أهالي مدينة عفرين وجنديرس أمام المشفى العسكري في مدينة عفرين، للمطالبة بأقصى عقوبة ممكنة لمرتكب الجريمة وعدم التراخي في محاكمته.