قاسيون_متابعات

حمّل الائتلاف الوطني السوري، الميليشيات الإيرانية، مسؤولية ارتكاب مجزرة، في 6 آذار/مارس الماضي، راح ضحيتها 40 من جامعي الكمأة في بادية دير الزور شرقي سوريا.

وقال الائتلاف في بيان نشره اليوم الجمعة، 8 مارس، : ارتكبت الميليشيات الإرهابية الإيرانية مجزرة مروعة في بادية دير الزور الجنوبية بالقرب من قرية كباجب في السادس من الشهر الجاري، راح ضحيتها أكثر من 40 شخصاً وعشرات الجرحى والمفقودين كانوا يجمعون الكمأة لتأمين غذائهم اليومي، إنها مذبحة مروعة وجريمة حرب تتطلب موقفاً دولياً جدياً لمحاسبة هذه الميليشيات ومن جلبها إلى سوريا”.

وأدان الائتلاف “بأشد العبارات هذه المجزرة المروعة”، مطالبًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفتح تحقيقات دولية شفافة في المجزرة وإدانتها دوليًا.

وحذر البيان من "خطورة تواجد الميليشيات الإيرانية والميليشيات المتعددة الجنسيات الموالية لإيران والتي تنشط في المنطقة الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، خاصة بعد الأزمات العديدة التي أحدثها في سوريا بالشراكة معه، ممثلة بـ تصنيع وتصدير المخدرات، وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين السوريين وأتباع سياسات طائفية لتغيير هوية البلاد”.

وأشار الائتلاف إلى "ضرورة اتخاذ خطوات عملية وحازمة من قبل المجتمع الدولي تجاه نظام الأسد وداعميه لوقف جرائمهم وانتهاكاتهم المستمرة بحق السوريين والسوريات في كافة المناطق السورية".